يرعى اتحاد الغرف السعودية، معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي، وذلك في نسخته السادسة والمقام بالرياض، خلال الفترة من 12-14 يونيو 2022م، وسط مشاركة أكثر من 115 شركة.
ويعتبر هذا المعرض الأول بالمملكة بعد جائحة كورونا والذي يشارك به علامات بمختلف القطاعات، إذ يجمع المغرض قطاعات الاطعمة والمشروبات والازياء والعطور والنظارات والسيارات والرياضة كما يضم الجهات الاستشارية في مجال الامتياز التجاري.
وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية عجلان بن عبد العزيز العجلان، إن الأجهزة المؤسسية للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد والغرف التجارية تعمل على نشر ثقافة الامتياز التجاري وتشجيع رواد الأعمال السعوديين للدخول في هذا النوع من الأعمال التجارية.
وأضاف “العجلان” أن رعاية الاتحاد لهذه الفعالية تنبع من إيمانه بأهمية قطاع الامتياز التجاري وما يشهده من نمو وتطور كبيرين، والتوجه نحو توسع الأعمال من خلال هذا النظام وتمكين العلامات التجارية السعودية من إثبات مكانتها في ظل المنافسة القوية؛ مما ساهم في رفع جودة المنتجات المحلية وتطوير الاستثمارات وتصدر العلامة المحلية السوق السعودي وانطلاقها نحو الأسواق العالمية الواعدة.
وقالت المديرة التنفيذية لشركة الامتيازات الوطنية والمسؤولة عن تنظيم المعرض ، عبير بنت عبدالله جليح: “نعود اليوم بعد غياب طويل مع نخبة مميزة من رواد الأعمال المبدعين؛ لنشهد انطلاقاً واسعاً للعلامات التجارية المحلية؛ حيث يقدم المعرض بهذه الفترة تنوعاً مختلفاً في عرض الفرص الاستثمارية.
وأضافت: “قمنا في هذه النسخة بافتتاح المنصة افتراضياً من خلال الموقع الخاص بالحدث؛ وذلك لدعم المانحين والممنوحين والتعريف الكامل بالعلامة التجارية وفرصة الاختيار الجيدة حسب حجم الاستثمار؛ حيث تتراوح الفرص من 150 ألف ريال حتى 15 مليون ريال كحجم استثمار ، وسوف يكون هناك منصة متخصصة تناقش نظام الامتياز التجاري وتقديم ورش عمل متنوعة يقدمها نخبة من المستشارين المتخصصبن بالعلامات التجارية والاستشارات, وعرض قصص النجاح على المستويين الدولي والمحلي. ويعتبر المعرض فرصة مباشرة للقاء أصحاب القرار والجهات التمويلية والحكومية الداعمة للمستثمرين والامتياز التجاري”.
يُذكر أن الشراكة الاستراتيجية بين اتحاد مجلس الغرف السعودية ومعرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي تأتي من خلال حرص المنظمين على تقديم كل ما يتناسب مع هذا الحراك الاقتصادي المحلي الدولي السريع لاستفادة جميع مناطق المملكة بما سيقدمه هذا المعرض الذي يتطلع المنظمون للمنتدى لجعله منصة قوية للاستثمار في مجال العلامات التجارية التي يستهدفها أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات؛ حيث يشكل فرصة ثمينة لعقد الاتفاقيات والتبادل التجاري وتمكين رواد الأعمال من امتلاك مشاريع ناجحة والحصول على دعم الجهات الحكومية ومؤسسات التمويل بما يدعم توجهات رؤية 2030 في النهوض بصناعة الفرنشايز بالمملكة.