لماذا تعاطفوا مع أسرة القصيبي !؟
منذ اللحظة الأولى للإعلان عن توصل مجموعة القصيبي لتسوية تنهي القضايا المعلقة بينها وبين الدائنين والتي استمرت لسنوات ، تناقل أهل الخبر بشكل خاص والمنطقة بشكل عام هذا الخبر بشيء من الفرح والسرور كما لو كانت هذه القضية قضيتهم الخاصة . وقد تبادر لذهني سؤال رأيته يستحق الطرح ، باعتبار ما حدث ، لم يسبق أن سمعت عن مثله من قبل ، وهو : لماذا تعاطف الناس مع أسرة القصيبي !؟
لعل ما غردت به السيدة سماح القصيبي على حسابها في التويتر ، والتي أكدت في تلك التغريدة أن أسرتها غُمرت في الأيام الماضية بحب فاق حدود التصور وبكلمات حانية داعمة من جميع من يعرفونهم ومن لا يعرفون ، ما يؤكد أن هذه الأسرة حظيت بما لم تحظ به أسر عريقة كثيرة . ولهذا يبقى السؤال: لماذا هذا التعاطف مع القصيبي حتى من أولئك الذين لا تربطهم بهم أي علاقات !! .
يقول صديق طرحت عليه ذلك االسؤال .. ” أهل خير ، وأبوابهم وقلوبهم مفتوحة للفقراء والمحتاجين ، وكان لهم دور كبير ومؤثر في حياة ومسيرة عدد من رجال الأعمال في المنطقة” .
الناس لا تنسى من يعمل الخير ، من يساعد الضعفاء ، من يفتح بابه للناس ، من يساهم في فتح مكاتبه ومصانعه لأبناء البلد ، كي يعملوا ويسترزقوا . وهذا ما كانت تفعله تلك الأسرة العريقة . لقد زرعوا الخير ، وهم اليوم يحصدون ما زرعوا . إنه درس لجميع الناس غنيهم وفقيرهم ، يتعلمون منه بأن من زرع حصد ، وأن الناس شهداء الله في أرضه .
أسرة القصيبي ومنذ أن كنا أطفالاً في الخبر الشمالية ، نعرف مكانتهم ومواقفهم ، كما نعرف الكثير من قوائم الفقراء الذين كانوا يعيشون بمساعدة هذه الأسرة ، في الوقت الذي لم يكن فيه إعلام ، أو منصات للتواصل الاجتماعي كما هي عليه الآن . أي أن الأعمام من أسرة القصيبي رحمهم الله ، لم يكن يهمهم أن يعلم الناس ماذا يقدمون لأولئك الضعفاء ، بقدر ما يهمهم إسعاد الآخرين لوجه الله .
لقد عاش الكثير من شباب الخبر مع أبناء القصيبي دون أن يشعروا لحظة بالفوارق المادية بينهم ، فكما كان الآباء متواضعون ، كان الأبناء كذلك .
لعلني أوردت ما رأيته وما تذكرته منذ طفولتنا وحتى هذه اللحظة . ولكم تحياتي
الله يرحم غازي القصيبي برحمته ويسكنه فسيح جناته لقد حبه القاصي والداني لحبه لدينه ثم مليكه ووطنه ودافع عنهم دفاعا مستميت واخلص في كل ما كلف به من عمل سواء الوزارات التي تولاها واخدث فيها نقله نوعيه او السفارات وتحمل نقد بعض السفهاء وهم ولله الحمد قله اما الغالبيه فهم معه قلبا وقالبا الله اسكنه فسيح جناتك واجعل اللهم قبره روضه من رياض الجنه
اللهم اغفر له ذنبه واعفوا عنه واسكنه الفردوس الاعلى من الجنه.
السلام عليكم. مهما كتب لن يوفي عائلة القصيبي مكانتهم عن اهالي الخبر والشرقية عامة
تبقى مسجد القصيبي في شارع الامير محمد ذكراه في مخيلتي
تتخيلون اسم القصيبي مرتبط في ذاكرتي بمسجد القصيبي
اي خير هم فيه واي مكانة تكون عند الله قبل الناس فجزاكم الله خير الجزاء وقلوبنا لعائلة القصيبي
تحياتي
اوافقك الراي يا اخ محمد. لقد عاصرت شخصيا تلك الفترة. من اللفتات السامية انهم كانوا يشغلون طلبة المدارس اثناء العطلة الصيفية خاصة في مصنع البيبسي براتب ١٥٠. ريال في الشهر وكان هذا مبلغ كبير لطالب في الرحلة المتوسطة. كما ان طوابير المحتاجين كانت لا تنتهي اخر الشهر لدفع فواتير الكهرباء والماء عنهم. جزاهم الله كل خير عن جميع شباب ألخبر المعروف لا يضيع بين الله والناس.
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
ونعم من اسرة القصيبي انا من مواليد الاحساء وكنت ازور الخبر والدمام من ذو الطفوله واسمع بكرم ومساعدة اسرة القصيبي وهم بكل صدق محترمين ولا يعرفون التكبر الله يرحم من رحل والله يطول بعمر الباقين ونشوفهم باحسن حال وهم اسرة لا تعرف الياس ماشاءالله ولا ننس، باقي الاسر مثل اسرة الجبر والملحم والمغلوث لهم بصمه بالمنطقة الشرقية وكثير من الاسر ماشاءالله لهم فضل وخيرهم للفقراء والمحتاجين وشكراً …
اخوكم /بسام بن فهدبن حمدان الوسمي