برشلونة يواجه بيلباو في نهائي كأس الملك
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تتجه أنظار عشاق الكرة الإسبانية، وتحديداً النادي الكاتلوني، عند الساعة العاشرة والنصف مساء السبت «17 أبريل 2021»، بتوقيت مكة المكرمة، لمتابعة نهائي كأس ملك إسبانيا الذي يجمع برشلونة وأتلتيك بيلباو.
ويبحث مدرب برشلونة الهولندي رونالد كومان، من إشبيلية عن إمكانية رفع لقبه الأول كمدرب للبلوجرانا، في موسم مضطرب للكتالونيين.
ونجح كومان في إحياء حظوظ فريقه خلاله للمنافسة على لقب الليجا والسعي للفوز بالبطولة المحلية المفضلة، كأس الملك، مجددا.
ووصل كومان في ظروف صعبة لقيادة الفريق الكتالوني، حيث كان الفريق قد ودع دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي بخسارة قاسية أمام بايرن ميونخ (2-8)، ليقود مرحلة إعادة بناء فريق محبط، وتدريجيا كان يعيد توجيه مسار برشلونة نحو الطريق الصحيح.
ولهذا السبب، يعد كفاح برشلونة للتتويج بلقب هذا الموسم، الذي كان يظن كثيرون أنه سيكون مرحلة انتقالية، ليس نجاحا، لكنه على الأقل إعلان نوايا من مدرب لم يعرف أبدا الاستسلام ودائما ما أراد البحث عن حلول.
وحال توج برشلونة باللقب، الـ31 له في التاريخ، ستكون أول كأس يحرزها الهولندي صاحب الـ 58 عاما كمدرب للفريق، في أول موسم له بالنادي، والثالث له في المجمل.
كومان سبق وأن توج بكأس الملك مرة كلاعب في صفوف برشلونة في 1990، كما توج به أيضا كمدير فني لفالنسيا في 2008.
وفاز كومان باللقب كلاعب مع البرسا على حساب الغريم ريال مدريد في مباراة كانت تعني الكثير، ومثلت تغييرا في كرة القدم الإسبانية بعد تفوق “فريق الأحلام” على “سرب النسر” الملكي أو “لا كينتا ديل بويتري”.
وفاز برشلونة وقتها بهدفين نظيفين سجلهما جييرمون أمور وخوليو ساليناس أمام ريال مدريد، المتوج بـ4 ألقاب متتالية لليجا، ووقتها كان فريق كرويف، الذي توج قبلها بكأس ريكوبا، قد نجح في خطف اللقب ليؤكد مواصلته طريق النمو.
وقد أثبت البرسا ذلك في الموسم التالي، بالفوز باللقب الأول لليجا من 4 متتالية، وبعدها بعامين توج بكأس أوروبا في ويمبلي، بهدف تاريخي من ركلة حرة مباشرة في الوقت الإضافي لرونالد كومان.
كما توج المدرب الهولندي بالكأس في 2008 مع فالنسيا، وكان “الخفافيش” وقتها يكافحون من أجل عدم الهبوط لدوري القسم الثاني، وخلف في منصبه المدرب كيكي سانشيز فلوريس.
وأطاح فالنسيا في طريقه للقب بأندية عريقة مثل ريال بيتيس وأتلتيكو مدريد وبرشلونة، وفي النهائي الذي أقيم يوم 18 أبريل/نيسان 2008 أمام خيتافي، بملعب فيسنتي كالديرون، حسم فريقه المباراة لصالحه 3-1 ليتوج بلقبه السابع للكأس.
وكلاعب توج كومان بـ3 ألقاب لكأس هولندا أيضا، بواقع لقب مع أياكس أمستردام (1985-86) واثنين مع بي إس في آيندهوفن (1987-88 و1988-89)، كما توج كمدرب أيضا مرة بلقب الكأس في هولندا مع أياكس أمستردام في موسم 2001-02.