برئاسة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان
تفاصيل اجتماع مجلس التنمية السياحية بالحدود الشمالية
نبّه أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز, الأربعاء «20 يناير 2021»، بما توليه القيادة الحكيمة ـ أيدها الله ـ من رعاية واهتمام بكافة القطاعات التنموية وفق رؤية المملكة 2030 ومن ذلك قطاع السياحة الذي يحظى باهتمام كبير إيماناً منها بأهمية السياحة المحلية في التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل،
وأشار خلال ترؤسه اجتماع مجلس التنمية السياحية، الذي احتضنه قصر الملك عبدالعزيز بمركز إمارة لينه، إلى ما تحظى به منطقة الحدود الشمالية، من مقومات سياحية يمكن استغلالها لتنشيط السياحة بالمنقطة وجذب السياح من خلال خطة تتكامل بها جهود كافة الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية وأفراد المجتمع .
وقال الأمير فيصل بن خالد، إن من أهم مبادئ رؤية المملكة 2030 رفع وتيرة التنسيق بين كافة الجهات المعنية بأي قضية أو مشكلة لتحقيق أعلى درجات التعاون والتكامل بما يعزز الفاعلية والكفاءة ويقضي على الهدر بالطاقات والقدرات.
وتطلّع للخروج بقرارات وتوصيات ومشاريع تساهم في استثمار مقومات المنطقة السياحية البيئية والجغرافية والتاريخية والتراثية ومورثها الثقافي والاجتماعي والصناعي بالتزامن مع تحقيق جملة من الأهداف الأخرى المتعلقة بالترفيه والتنمية الثقافية، وتنمية البيئية وحمايتها، ومعالجة البطالة، وتنمية العمل التطوعي، وتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة ودعم الأسر المنتجة، وتطوير البنية التحتية للمنطقة ومستوى الخدمات.
وأعلن عن خطة لتنمية الفياض والمحافظة عليها من الرعي الجائر وتوضيفها كأحد مقومات السياحة البيئة من خلال تقسيمها الى فئتين احداها لرعي الابل بطريقة منظمة وخلال فترات السماح والاخرى للاغنام كذلك، ليتم بذلك رفع الضرر الواقع على الفياض بشكل عام.
وناقش الاجتماع استراتيجية الفعاليات السياحية في المنطق، وإعداد خطة لتفعيل منظمومة التنمية السياحية والتراث الحضاري بالمنطقة وتنمية الفياض والمحافظة عليها من الرعي الجائر وتوضيفها كأحد مقومات السياحة البيئة من خلال تنظيم حركة المتنزهين وسياراتهم، وتعزيز محفزات الجذب السياحي.
وناقش الاجتماع استثمار المقومات التاريخية والتراثية والموروث، من خلال استحداث نشاط سياحي شتوي ذو طابع اقتصادي واجتماعي تراثي باسم «مهرجان الأغنام» وفرز وتصنيف الفرص الاستثمارية والوظيفية التي تنتج عن السياحة البرية الموسمية.
وبحث الاجتماع سبل تعزيز العمل السياحي وتسخير الإمكانات, بالتعاون المشترك وتضافر الجهود بين الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمؤسسات غير الربحية لتنويع الأنشطة والفعاليات السياحية بالتزامن مع رفع جودة الخدمات السياحية للمستويات المعيارية
وأقر الاجتماع خطة تنظيم وتطوير التسويق والحملات الإعلامية الترويجية للسياحة البرية الموسمية، ونشر وترسيخ الوعي البيئي من خلال تشكيل وتفعيل فريق تطوعي في مجال السياحة الشتوية.
وبحث الاجتماع، عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات المناسبة.