سلّم وحدات لمستفيدي الإسكان التنموي..
أمير الشرقية: تنمية المملكة متواصلة رغم التحديات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
التقى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأحد «22 نوفمبر 2020»، في الإمارة، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الظهران الدولية “الظهران اكسبو” عبدالله الفوزان، وعددا من قيادات الشركة.
واطلع الأمير سعود بن نايف، خلال الزيارة على المشروع الثاني لمعارض الظهران الدولية , منوها بما شهده قطاع المعارض والمؤتمرات من تطور ملحوظ، ورؤية جديدة، تسعى لأن تكون المملكة فيها الوجهة العالمية الأولى في صناعة المعارض والمؤتمرات.
وأكد أن صناعة المعارض والمؤتمرات لها دور فاعل في تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع القاعدة الاقتصادية، وتسهم في استكشاف آفاق التعاون بين المملكة ودول العالم، إضافة إلى أنه رافداً مهماً في صناعة السياحة.
وأشار إلى أهمية العمل وفق رؤية واضحة والاستفادة من الفرص المتاحة، وتعظيم العائد من هذه الاستثمارات، وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على صناعة التغيير في هذا المجال، منوهاً بأهمية التنسيق مع مختلف الجهات، لتقديم أفضل الخدمات بأعلى مستويات الكفاءة، مبيناً أهمية أن يكون العمل في هذا القطاع استباقياً يسابق الزمن، ويواكب تطلعات القيادة الحكيمة ، ويحقق آمال القطاع الخاص.
الجدير بالذكر أن المشروع الثاني لمعارض الظهران الدولية يشمل مركز معارض ومؤتمرات ومبنى فندقي يضم أكثر من 150 غرفة وقاعة تتراوح سعتها بين 1500 – 3000 مقعداً، إضافة إلى دراسة مستقبلية لتوسعة قادمة لمركز المعارض والتي تضم مركزا تجاريا ومسرحا مفتوحا، إضافةً إلى توسيع قاعة المعارض لتصل إلى قرابة 69 ألف متر مربع، و11 قاعة.
من جهة أخرى، سلم الأمير سعود بن نايف، رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي في الإمارة اليوم، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ووزير الإسكان وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله الحقيل، 10 وحدات سكنية للمستفيدين من الإسكان التنموي، كما كرم عدداً من المتطوعين والجهات الداعمة لمشروعات ومبادرات الإسكان التنموي في المنطقة.
وأكد أن سد احتياج الفئات الأكثر حاجة من المنتجات السكنية، يتطلب عملاً تكاملياً يركز على ابتكار الحلول، وتعظيم الاستفادة من الدعم المقدم، والتنسيق المستمر للجهود، والبحث عن الحلول الاقتصادية المجدية، مشيراً سموه لأهمية دور المسؤولية الاجتماعية الفاعل في تسريع حصول الأسر المستحقة على المساكن، وإيجاد برامج مستدامة لدعم ذلك.
وبين أن التطوع في قطاع الإسكان أضحى ضرورة ملحة، فرضتها حاجة المجتمع، ودور وزارة الإسكان وبرنامج الإسكان التنموي العمل على إيجاد الفرص الملائمة، والعمل مع كافة الجهات لتطوير تلك الفرص، واستقطاب الخبرات لها، والاستفادة من كوادر الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وتحفيزهم للمبادرة.
من جانبه، ثمّن الوزير الحقيل، الاهتمام الذي تجده مشاريع ومخططات وزارة الإسكان من سمو أمير الشرقية، وتذليل كافة العقبات سعياً لإنجازها وتوفيرها للمواطنين بما يسهم في تسهيل تملّكهم وتحقيق مستهدفات “برنامج الإسكان” أحد برامج رؤية المملكة 2030، مؤكداً استمرارية ضخ المزيد من الخيارات السكنية المتنوعة لخدمة جميع المستفيدين من برنامج “سكني”.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تشهد 32 مشروعاً بين مشاريع جاهزة وتحت الإنشاء توفّر نحو 24 ألف وحدة سكنية متنوعة تمتاز بجودتها وأسعارها المناسبة ضمن بيئة مُتكاملة الخدمات والمرافق والبنية التحتية الأساسية وتتوزع في مدن المنطقة، بالإضافة إلى توفّير 18 مخططاً يضم ما يقارب 18 ألف أرض سكنية، علاوة على توفير خيارات سكنية أخرى تشمل شراء الوحدات الجاهزة والبناء الذاتي لمن يمتلكون أراضي سكنية، بالإضافة إلى الخدمات السكنية الرافدة والتي يتم توفيرها من خلال موقع وتطبيق “سكني” ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة تشمل التسجيل والاستحقاق الفوري وحجز الوحدات والأراضي، وإصدار العقود ورخص البناء، والمستشار العقاري والتصاميم الهندسية، وغيرها.