أمير الجوف يدشن الخطة الصفرية لمواجهة كورونا في منطقة الجوف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على جهود غرفة العمليات المشتركة بمنطقة الجوف .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سموه من مكتبه اليوم عبر الاتصال المرئي بحضور وكلاء الإمارة مع رئيس غرفة العمليات المشتركة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة فارس بن مخيلف الرويلي، وأعضاء الغرفة .
ودشن سموه خلال الاجتماع الخطة الصفرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” بالمنطقة، التي أعدتها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، والتي تتضمن حملة في مواقع التواصل الاجتماعي .
كما استمع سموه لشرح مفصل من مدير عام صحة الجوف عن إنجازات غرفة العمليات المشتركة خلال الفترة الماضية، مستعرضاً الوضع الصحي بالمنطقة ومحافظاتها وخطة الجاهزية التي تم تنفيذها منذ بداية الأزمة للآن متضمنةً الطواقم الطبية وجاهزيتها وكافة الخدمات الإدارية واللوجستيىة والتدخل السريع لأي طارئ .
واستعرض الرويلي لسموه الخطة الصفرية للمنطقة والتي تهدف للتحكم بانتشار الفيروس، والوصول لعدد صفر حالات -بإذن الله- والتي من المتوقع أن تكون في نهاية نوفمبر 2020م، حيث أن وزارة الصحة اختارت عدد من المناطق الأقل تأثراً بالجائحة من خلال البيانات الوبائية ومنها منطقة الجوف .
وتشمل الخطة الصفرية العديد من الأنشطة التي تشتمل على أربع مرتكزات أساسية، حيث أن من هذه الأساسيات إطلاق الخطة من قبل سمو أمير المنطقة، والمشاركة المجتمعية، والاستفادة القصوى من التطبيقات الإلكترونية، والتفعيل الأمثل للصحة العامة .
ونوه سموه بالجهود الكبيرة التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وما تم تخصيصه من ميزانيات ضخمة وما اتُخذ من إجراءات وتدابير للحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك، مبيناً سموه ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة للحد من انتشار الفيروس، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية، مع التأكيد بضرورة التزام الجميع بالاحترازات الفردية وبروتوكولات العودة المؤسسية وعدم التهاون فيها.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز بما قامت به صحة الجوف والقطاعات المشاركة من جهود لمنع العدوى ومعالجة المصابين، وتتبع وعزل المخالطين، وتوعية المواطنين والمقيمين، مبيناً أن هذه الجهود التي بذلوها ولا زالوا محل تقدير، ونابعة من حرصهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، سائلاً الله للجميع السلامة، وأن يحفظ البلاد والعباد من كل شر.