“الغذاء والدواء”: بلاغات الأعراض الجانبية لمراكز التيقظ الدوائي تسهم في توفير أدوية آمنة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أسهمت مراكز التيقظ الفرعية في زيادة جودة وعدد بلاغات الأعراض الجانبية للأدوية المستلمة من المركز الوطني للتيقظ الدوائي في الهيئة العامة للغذاء والدواء، مما دعم بشكل مباشر في بناء قاعدة البيانات الوطنية للأعراض الجانبية للأدوية.
ويهتم المركز الوطني للتيقظ الدوائي بمتابعة الأدوية بعد تسويقها، وعمل تقييم مستمر لجودتها، والكشف عن الأعراض الجانبية، وتقييمها ووضع الحلول المؤدية لمنعها، واستقبال البلاغات المتعلقة بهذا الشأن، وكذلك متابعة الأخبار الواردة من الهيئات والمنظمات الدولية واتخاذ القرارات المناسبة حيال مأمونية الأدوية المتداولة.
ووقعت الهيئة العامة للغذاء والدواء عدداً من مذكرات التعاون مع منشآت صحية لإنشاء مراكز للتيقظ الدوائي، بلغ عددها حتى الآن 25 مركزًا موزعة على مختلف مناطق ومدن المملكة، بهدف رصد الأعراض الجانبية للأدوية.
ويُقصد بالأعراض الجانبية للأدوية، أي التأثيرات غير المقصودة وغير المرغوب فيها، التي قد تحدث أثناء استخدام الأدوية بجرعتها الصحيحة.
وتلقى المركز الوطني للتيقظ الدوائي منذ بداية عام 2020 إلى نهاية النصف الأول منه (31,927) بلاغًا عن الأعراض الجانبية للأدوية، تنوعت مصادرها بين مقدمي الرعاية الصحية والشركات الدوائية إضافةً إلى الأفراد، وكان مجموع ما اُستلم من بلاغات في عام 2019م (58,936) بلاغًا، بينما بلغت في عام 2018م (47,201) بلاغ.
ويمكن الإبلاغ عن الأعراض الجانبية للأدوية والخلل في جودتها عن طريق نظام “تيقظ” الإلكتروني، أو من خلال تطبيق الأجهزة الذكية “طمني” المتاح على نظامي التشغيل “IOS” و “أندرويد”، إضافةً إلى مركز الاتصال الموحد (19999).
وتؤكد “الهيئة” أنه يتم التعامل مع هذه البلاغات بسرية تامة عن طريق المركز الوطني للتيقظ الذي يقوم بمراقبة المستحضرات الصيدلانية وتقييمها بشكل مستمر لتوفير أدوية آمنة ذات جودة عالية للمجتمع، انطلاقًا من دورها الرقابي في ضمان فاعلية وسلامة وجودة الدواء في المملكة.