رئيس شركة المياه الوطنية كما أعرفه
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
البداية ، اقتباس من كلمات راسخة تُحاكي وجدان كل محبّ لهذه الأرض المباركة، بقيادة حكيمةً – وفقّها الله – جعلت جُلّ أولوياتها توفيرسبل الراحة و العيش الكريم للمواطنين والمواطنات على السّواء .. هي كلمات ذات معنى أصيل لسيدي ولي العهد محمد بن سلمان.. عند طرحه رؤية المملكة 2030 من ذلك القول : أنّ الثروة التي منّ الله بها على هذه البلاد، ثروة لا تقوم إلاّ بسواعد هذا الجيل من شباب الوطن ، وبها تُبنى المؤسسات الواعدة …
حديثي الذي أفخر به ، بل أفتخر به، المواطن المهندس / محمد الموّكلي .. رئيس شركة المياه الوطنية …
-هو الذي شعاره (السعادة الحقيقية هي إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين) ، شرّفتّه القيادة لتبوأ منصب القيادة في أحد أهم القطاعات الحيوّية التّي تمسّ حياتنا اليومية (المياه) ..
– وِجْهتهُ الأولى وأولوياته ، الرُقي بالخدمات للمستفيدين بالأداء الفعّال، والإستماع لمطالبهم، بل ويزيد بقوله .. أنّه المحامي وخطّ الدفاع الأول لهذا وذاك مستفيد ..!!
مِثل هذا المواطن الذي تدّرج في حياة عملية وقَبلها علميّة ، جديرٌ بحقّ أن ينال هذه الثقة من القيادة ، وفقها الله ..
مِن حقّه عليّ ، الإشادة بما لمسته ورأته عيناي مِن نقلات نوعيّة في قنوات التواصل مع المستهلك ، بِوضع كفاءات وطنية في مراكز خدمات العملاء ، وكذلك الدعم الفني المكّمل ، ُتحقق من خلالها قفزات متميزة لتحسين الخدمات وهذا ما يطلبه فعلاً المستهلك.. كما للمهندس / الموكلي ، استراتيجية جديرة بالوقوف عندها ، هي “رفع الكفاءة التشغيلية يوازيها خفضٌ للنفقات” – يشجّع ، بل ويرى في النقد والمقترح البنّاء مدخلاً للإصلاح والتطوير ، لديه جهاز إداري مختص بمتابعة ودراسة طلبات وشكاوي المراجعين يتبعه مباشرةً ، في ذلك أساس يبني عليه للتطوير والتحديث .. له أيضاً ، هدف آخر استراتيجي ، يراه ضرورياً و مفتاح للحلول المستقبلية ويحفظ حق الأجيال المستقبلية هو : “برنامج متكامل للوعي ونشر لثقافة الترشيد لإستهلاك المياه”، مبنياً على تعاون متكامل لاغِنى عنه يجمع بين المصدر والعميل ، من خلاله يخفّ العبئ في كل إتجاه ، وتحديداً إذا عُلِم أن المملكة واحدة من دول كثيرة في العالم تُعاني شُحّاً في المياه لمحدودية المصادر وشُحٌ الأمطار ..
كثيرة هي الإنجازات والحديث والكتابة عنها يطول ويطول …
-قبل الختام ، كلمة -شكر وإمتنان – لمعالي المهندس/ عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياة والزراعة، حقيقة وُفِقّ في خياره لربّان سفينة المياه .. وهنا يستوقفني حديث هاتفي خصّني فيه معاليه مشكوراً عن المياه والمشاريع المستقبلية ، أستوقفتني نبرة لمستها في صوته بتمنّي ، وهو يقول إن المياه ، حتى تصل للمستهلك … تمّر بمراحل عدة حددّها بعشرة … هنا أكاد بل أجزم أن لسان حاله يقول (المياه ، لاتقدر بقيمة مادية أبداً) .. هي رسالة منه معاليه لكل مستهلك.
ختاماً ، لك مني أخي المهندس / أبوراكان ، دعوة صادقة للمولى عزوجل ، أن يعينك ويوفقك لهذه الأمانة والقيام بها بكل إقتدار ، وأنت بحقٌ أهلاً لذلك ، ونتطلع كمستهلكين إنجازات لاتتوقف …
المواطن
مصطفى الانصاري
الجبيل
للأخ عبدالله البيشي
الدخول في النيات ، إن بعضه إثم … ياليت التركيز على الإيجابيات ويمكنك طرح السلبيات أو مالانعرف للجهة المعنية … مقالي لم يرى النور الا بعد جهد وتقصي ووقوف على حالات تطرقت اليها
تحياتي
أخي عبدالله البيشي ، بداية الخطأ الدخول في النيات ، مع احترامي لوجهة نظرك ، من غير المسموح تحويل واعجاب شخص ما لشخصية قيادية ، فقط من منظور تنظيري و مشاعر شخصية ، اتفق معك أن اعجابي بشخصية رئيس شركة المياة الوطنية ، هي نتاج دراسة وتقييم قمت به ولزيارات لمراكز الخدمة ، من هنا كانت القناعة شخصية إنما في الإتجاه الذي شاركني فيه كثير ممن التقيت ، لمسوا النقلة النوعية في جهاز كان لفترة سابقة يعيش واقع بطيء ، الى أن أتت قيادة شابة منفتحة أحدثت نقلة إيجابية في العلاقة مع المستهلك ، وتجدني في نهاية مقالي ، طلبت المزيد من الإنجازات… أعود وأذكر أبداً لم تكن وجهة النظر شخصية … تحياتي
مصطفى الأنصاري
مقال تنظيري من وجهة نظري نقل مشاعر شخصية او رؤية شخصية بحته
عموما سيدي الفاضل نقلت ما تعرف وليتك اشرت ان هناك ما لا تعرفه قد يمثل حجر الزاوية
اشكر واقدر لك اخي احمد الآراء والأفكار والمقترحات التي تشغل بال الكثير ، ولاأشك في تعاون المعنيين وبعون الله يتم التواصل وهي فعلاً ذات جدية طرحها ضمن أولوياتهم …
شكرا اخي على اجتهادك في نقل ما تعرف وهذا وفاء لمن يستحقون ، وكُلنا يُثمن ما تقوم به حكومتنا وحرصها على الاهتمام بالمواطن في انتقاء الأقوياء الأمناء في خدمة البلد ، ونحن كذلك معهم بكامل الدعاء في التوفيق والسداد ، ولي ان اقترح لك طالما تملك صلة وتأثير بالوزارة وشركة المياة وهي كالتالي ؛
– ان تُعمل مسوحات تحليليه لفهم ما دفع الناس للشكاوى لاستطلاع جذور الأسباب ، وهل هي عامة او خاصه ، وهل للوزارة او شركة المياة مسؤوليه ام المواطن. وهذا الجهد ينبغي ان لا يكون اكاديميا وتحفظه التقارير ، بل يؤخذ فيه جدية العمل في التحليل والاستنتاج ومعالجه كل قضايا الناس دون استثناء في التوصل الى تفاهمات وإرضاء.
وهناك نموذج اداري معروف في ما يسمى Root Cause Analysis ممكن ان ينفع في ذلك
– تدرس بجدية تذبذبات الفواتير وينظر لها بعلمية دون الالتفات الى معدل الصرف لانه تقييم كمي لا نوعي ، وهذا التقييم لا بد ان يشمل نوع الأجهزه المركبه العدادات ، وعدم الاتكاء على ما فيها من مواصفات ، والبعد عن توثيقها بالمصداقية الشامله النمطيه اي كل العدادات لها مصداقيه.
– زيارات يعملها الوزير ورئيس شركة المياه لفروع الشركه قسم المراجعين والشكاوى في مناطق المملكه دونما معرفة بجدول الزياره او كثرة مرافقيها ، تُعمل بشكل مخلص في طلب الحقيقه من افواه المراجعين ، والتاكد من اهليه الفروع واستجابتها لشكاوى المواطنين ، وهذا لا يتوقف على زيارة واحده انما يكون ضمن جدول المسؤولين وتبعد عنه اعين الاعلام وبيروقراطيات التواصل والتصوير .
– تقييم بوابة التطبيق الذي يتم استخدامها من قبل المواطنين لارسال اعتراضاتهم على الفواتير ، ومعرفه فاعليه هذه التقنيه واستجابتها . وعمل مسح بياني لعدد الاعتراضات وأوقات الردود وهذا تقييم كمي ، يتبعه تقييم نوعي على مضمون الاعتراض وهل الردّ كان مستوعبا وشاملا لأصل الاعتراض ام الردّ مقتضب بكلمة ” ناسف لعدم قبول اعتراضك” دونما استيفاء او توضيح لماذا عدم القبول.
– مسح معلومات تخص الهواتف التي وضعت لخدمة المراجعين او مسموح الاتصال بها ، ومعرفه طبيعه فاعليتها وهل هناك من يرصد عدد المتصلين وهل تم الرد عليهم ، وهل هناك تسجيل لحفظ هذه الارقام المتصله ، وكذلك اذا كانت هناك محادثات ، هل هناك من يقيمها وياخذ الخطوات المناسبه لها
– اقترح ان يكون رئيس الشركة او من ينوب عنه ان يدوام بشكل دوري نصف يوم كل اسبوع او شهر في احد فروع شركة المياه ، ويفتح مكتبه او مكانه لمن اراد ان يزوره وقد تنضم بطريقه بشكل ما لا يكون فيه تزاحم ، هدف ذلك ان من يرى غير ما يسمع ويكوّن معلومات نافعه لتطوير الاداء لمنظومة الشركه.
– يا ليت يكون هناك مجلس يضم مواطنين وشركة المياه في كل منطقه لمتابعه اهداف ومجرايات التطوير والأخذ بالمعالجات ومراقبه حصولها. والمواطنين لا بد ان يكونوا من وسط المجتمع مؤهلين دونما انتقاء علوي بعيد عن واقع ملموس.
وهناك الكثير الذي يمكن طرحه
وعذراً اخي مصطفي الانصاري حملتك كثيرا ، وان توصيلك لهذه المقترحات متروك لك ، ولا ضير عندي من تحوليها باسمي وبعنواني، وان احد كتاب صحيفة عناوين.
دمت سالما
احمد