بايرن ميونخ بطلاً لأوروبا

تُوّج بايرن ميونخ بطلًا لدوري أبطال أوروبا، بفوزه على باريس سان جيرمان (1-0) في المباراة النهائية، سهرة الأحد «23 أغسطس 2020م»، والتي أقيمت على ملعب النور بمدينة لشبونة البرتغالية.

وأحرز هدف المباراة الوحيد، الجناح الفرنسي كينجسلي كومان في الدقيقة 59، ليمنح بايرن لقبه السادس على مدار تاريخه في البطولة، ليتوج الفريق بالثلاثية هذا الموسم.

وأحرز الفريق البافاري اللقب السادس له في تاريخ البطولة واستكمل الثلاثية «دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا» للمرة الثانية في تاريخه، بعدما توج بها في 2013 تحت قيادة مدربه الأسبق يوب هاينكس.

وتوج بايرن مسيرته الرائعة في هذا الموسم المثير باللقب الغالي، وحرم سان جيرمان من إحراز باكورة ألقابه في دوري الأبطال.

وفاز بايرن بجميع المباريات الـ11 التي خاضها في البطولة هذا الموسم وسجل فيها 43 هدفاً مقابل ثمانية أهداف اهتزت بها شباك الفريق، ليكون الفريق صاحب أفضل خط هجوم في البطولة.

وحافظ بايرن على سجله خالياً من الهزائم في آخر 30 مباراة خاضها منذ ديسمبر الماضي، وحقق فيها 29 انتصاراً مقابل تعادل واحد.

وحّطمت الماكينات الألمانية بهذا التتويج أحلام رئيس النادي الباريس المدعوم من حكومته القطرية ناصر الخليفي، بضخّ أموال هائلة للظفر بهذا اللقب الذي لم يحققه نهائياً، ليكسر النادي الألماني بذلك قاعدة البعض بأنه ليس بالمال وحده تصنع البطولات.

ومؤخراً تحدثت تقارير صحفية إنجليزية، عن الخليفي، في قضية فساد جديدة تتضمن دفع أموال لوكيل لاعبين بطريقة تخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا»، وأنه قام بتقديم معلومات غير دقيقة للقضاء الفرنسي وفقا لوثائق مسربة.

وقال حينها الكثيرون إنه حينما يستدعي القضاء السويسري الخليفي، يستنفر كل من في الدوحة، باعتبار أن رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية لا يمثل نفسه بقدر ما يعبر عن توجهات العائلة الحاكمة القطرية سياسيا واقتصاديا.

وتُلاحق الخليفي تهم الفساد، حيثُ استُدعي كشاهد عام 2017 بعد أن تم الاشتباه في وجود فساد خاص في مسألة نقل نهائيات كأس العالم لعامي 2026 و2030 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد ثبوت تورطه في التلاعب بحقوق البث ورشوة مسؤولين عن بطولة العالم لألعاب القوى التي أُقيمت في الدوحة منذ أشهر.

وخرجت خلال يونيو الماضي، العديد من التقارير الصحفية التي كشفت تفاصيل جديدة في عمليات فساد طالت حصول الدوحة على حق استضافة بطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق بعد حوالي عامين، وسط مطالبات عديدة بنقلها خارجها لتصحيح تلك الأخطاء.