20 دولة تشارك في مؤتمر باريس لتنظيم تحرك دولي ضد “داعش”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
باريس: فرانس 24
دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين إلى دعم المعارضة السورية المعتدلة “بكل السبل”، مفتتحا المؤتمر الدولي حول الأمن في العراق المنعقد في باريس.
وقال هولاند إن “الفوضى تصب في مصلحة الإرهابيين. وينبغي بالتالي دعم الجهات القادرة على التفاوض والقيام بالتسويات الضرورية للحفاظ على مستقبل سوريا. وهي بنظر فرنسا قوى المعارضة الديموقراطية” داعيا إلى “دعمها بكل السبل”.
ويجتمع ممثلو عشرين دولة الاثنين في باريس لتحديد دور كل من المشاركين في الائتلاف الدولي الذي تسعى واشنطن لتشكيله ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” وخصوصا بعد إعدامه رهينة ثالثا.
وعزز إعلان “الدولة الإسلامية” السبت قطع رأس رهينة بريطاني، تصميم الأسرة الدولية على القضاء على هذا التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من أراضي العراق وسوريا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري لشبكة “سي بي اس” أن “هناك دولة أو أكثر عرضت تولي كل من جوانب إستراتيجية الرئيس (باراك أوباما) وما يجب القيام به لتحقيق هدفنا، وبالتالي تمت تغطية كل الجوانب”.
وكان كيري حصل على دعم عشر دول عربية خلال جولة دبلوماسية ماراثونية على الشرق الأوسط مؤخرا.
ويفتتح المؤتمر عند الساعة 07,30 تغ بحضور كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف وسيرأسه الرئيسان الفرنسي فرانسوا هولاند والعراقي فؤاد معصوم.
وصرح مصدر دبلوماسي أن المؤتمر “سيتيح لكل المشاركين أن يكونوا أكثر دقة حول ما يمكنهم أو يريدون القيام به”، مشيرا إلى أن القرارات التي ستتخذ لن يتم الإعلان عنها كلها بالضرورة.
وبحسب الولايات المتحدة فان أكثر من 40 دولة مستعدة للمساهمة بشكل أو بآخر في الائتلاف. كما أعلنت استراليا الأحد مشاركتها مع نشر 600 عسكري في الإمارات.
وبعد إعدام البريطاني العامل في الحقل الإنساني ديفيد هينز، أعاد الرئيس الأمريكي التأكيد على عزمه العمل مع “ائتلاف كبير من الأمم” من أجل “القضاء على التهديد” الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد بث شريط الفيديو الذي يظهر إعدام هينز “سنطارد المسؤولين ونحيلهم أمام القضاء مهما تطلب ذلك من وقت”. وتابع في خطاب متلفز “خطوة خطوة سنصد ونفكك وندمر الدولة الإسلامية وما تمثل”.
وتعهد كاميرون باتخاذ “كل الإجراءات الجديدة الضرورية” لكن دون تحديد ماهيتها.
كما امتنع عن إزالة الغموض حول مشاركة بلاده المحتملة في الضربات الجوية الأميركية فوق العراق وسوريا.