بحضور وزير الصحة
أمير المدينة المنورة يدشِّن مستشفى متكاملاً تم تنفيذه خلال 59 يومًا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دشَّن أمس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور معالي وزير الصحة، د. توفيق الربيعة، مستشفى متكاملاً في المدينة المنورة، استغرق تنفيذه 59 يومًا فقط، وتبلغ سعته السريرية ” ١٠٠” سرير، منها “٢٠ ” سريرًا عناية مركزة للحالات الحرجة؛ وذلك ضمن جهود السعودية المتواصلة لمواجهة جائحة كورونا، بالشراكة مع قطاع وزارة الطاقة الخاص ممثلاً في شركة أكواباور.
وقد تم إنشاء المستشفى على مساحة تقارب ١٥٠٠٠ م٢، كما تم تجهيزه بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية؛ إذ جرى إنشاؤه وفق أعلى مستويات البنية التحتية والخدمات المساندة من أنظمة ومعدات كهربائية وميكانيكية، منها نظام شبكة الغازات الطبية، وأنظمة مكافحة الحريق.
تجدر الإشارة إلى أنه تم مؤخرًا توقيع اتفاقية بين كل من شركة (أكوا باور) وشركة (ثبات) لبناء مستشفى متكامل في المدينة المنورة، سعته مئة سرير، مزود بجميع التجهيزات والمعدات والأدوات الطبية اللازمة؛ وذلك لعلاج الحالات المصابة بفيروس (كورونا) المستجد، وتوفير خدمات الرعاية الصحية الكاملة التي تتطلبها مواجهة جائحة فيروس (كورونا)، وذلك في إطار توجيهات وزارة الطاقة بالاستفادة من إمكانات وقدرات منظومة الطاقة السعودية في دعم الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الجهات المختصة في السعودية المعنية بمتابعة الوضع الصحي الناجم عن جائحة فيروس (كورونا)، ومواجهة تداعياتها.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت مؤخرًا إضافة أكثر من 2500 سرير عناية مركزة في فترة لم تتجاوز ثلاثة أشهر، كما ضاعفت من قدرتها في الفحوصات؛ لتصبح أكثر من 60 ألف فحص يوميًّا في مختبرات موزعة على جميع مناطق السعودية.