بالصور..أسرار مذهلة عن طائرات “يوم القيامة” الأمريكية لمواجهة الحرب النووية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
أفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، السبت، بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك بشكل سري 4 طائرات أطلق عليها Doomsday أو «يوم القيامة».
وذكرت الصحيفة أن تلك الطائرات مجهزة لحماية أعضاء حكومة الولايات المتحدة حال وقوع حرب نووية أو كارثة حقيقية، موضحة أنها تشبه كثيرًا الطائرة «الرئاسية الأولى»، كما تحتوي على مكتب رئاسي كبير، لاجتماع الرئيس مع مساعديه.
وأوضحت الصحيفة أن طائرات «يوم القيامة» تستطيع التحليق لمدة أسبوع متواصل دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو الصيانة.
وتتكون الطائرة من 3 طوابق وطاقما يصل إلى 112 فردا، مما يجعلها تمتلك أكبر طاقم في أي طائرة عسكرية في الولايات المتحدة، وربما في العالم.
ويرجع التكليف ببناء تلك الطائرة إلى عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في الثمانينات خلال الأيام الأخيرة من الحرب الباردة عندما كانت التوترات مرتفعة بشكل استثنائي والخوف من الحرب النووية كان شعورا حقيقيا ومخيفا.
ويقال عن الطائرة، حسب الصحيفة، أنها تستطيع مقاومة تأثيرات القنبلة النووية، أو انفجار كويكبات صغيرة و مواجهة هجمات إرهابية خطيرة وهي في الجو.
ولكن السبب الوحيد الذي قد يجبرها على الهبوط هو الاحتياج إلي صيانة زيت المحرك على الأرض.
كما تحتوي الطائرة على قذائف، وطبق هوائي ومرتبطة بـ 67 قمر صناعي، بالإضافة إلى حفنة من المعدات التكنولوجية، بينما تقع معدات الاتصالات في منطقة مميزة وراء قمرة القيادة بالطائرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الطائرات كانت مجهزة بتكنولوجيا الثمانينيات مثل أجهزة الكمبيوتر المدرسية القديمة، ولكن الآن تم سحب الكثير من التكنولوجيا القديمة ولا تزال قمرة القيادة كما هي.
ونادرا ما تتطرق السلطات الأمريكية أو تتحدث عن طائرة «يوم القيامة»، على وجه الخصوص، وتقول الصحيفة إنها لا تتحدث تحديدا عن شكل الطائرة التي شاهدها بالفعل شهود عيان فوق المجال الجوي للبيت الأبيض وقت ضرب برجي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001.
يذكر أن المخرج الألماني المهووس بأفلام نهاية العالم واندثار الحضارة، رولان إيميريش، كان قد بدأ فى عام 2008 تصوير أول مشاهد فيلمه «2012» في «فانكوفر».
ودارت فكرة الفيلم حول تغير مناخ كوكب الأرض وتعرضه لكارثة بيئية تؤدي إلى اختفاء كل قارات العالم تحت الماء، وبناء عليه قررت حكومات أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تصنيع 6 قطع من السفن العملاقة ليعيش فيها رموز العالم والرؤساء والأدباء لحين انتهاء الكارثة البيئية وإعادة إعمار الأرض مرة أخرى.
ويبدو أن تلك الأفلام الهوليودية، أثرت بشكل أو بآخر في تفكير قاطني البنتاجون، ليتم تصنيع طائرات يوم القيامة.
يارب العالمين اغفر لنا