القرضاوي: لا أقبل أن تحارب أمريكا تنظيم “داعش” رغم اختلافي معه
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض: عناوين
انتقد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، الذي يعيش في قطر، دور واشنطن في الحملة ضد متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في العراق وسورية، متهماً الولايات المتحدة بأنه “لا تحركها إلا مصالحها”.
وانتقد القرضاوي حملة واشنطن المُزمعة ضد التنظيم، الذي تعهدت دول الخليج العربية بالتصدي له، خلال اجتماع عُقد يوم الخميس الماضي في جدة، مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وكتب القرضاوي، على حسابه الخاص، على موقع “تويتر”، أمس (السبت)، مستخدماً الاسم الذي يشتهر به التنظيم: “أنا أختلف مع داعش تماماً في الفكر والوسيلة، لكنني لا أقبل أبداً أن تكون من تحاربهم أميركا، التي لا تحركها قيم الإسلام بل مصالحها”.
ثم أوضح القرضاوي، في تغريدة جديدة، “فهم البعض التغريدة السابقة خطأ، وحاول بقصد أو بغير قصد أن يحمّلها ما لا تحتمل، وأن يربطها بـ”داعش”، التي بيّنت موقفي منها في التغريدة التي تسبقها”.
وكان وزيرا الخارجية السعودي والأميركي انفقا الخميس الماضي، في جدّة، على أهمية الوقوف في وجه التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها «داعش»، مؤكدين على أهمية دحر الإرهاب.
وأوضح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن “خطر الإرهاب الذي بدأ ينتشر في المنطقة بكل شراسة، لطالما حذّر منه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منذ أمدٍ طويل”.