تخمة المعروض وموجة كورونا الثانية تهبطان بالنفط
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تراجعت أسعار النفط، الاثنين «11 مايو 2020م»، أكثر من «1%»، حيث ألقت المخاوف من تخمة كؤود وعتمة اقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا بظلالها على الدعم الصادر عن تخفيضات المعروض التي يباشرها بعض أكبر المنتجين في العالم.
وبحلول الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت منخفضة 51 سنتا بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 30.46 دولار للبرميل، في حين نزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 49 سنتا أو اثنين بالمئة إلى 24.25 دولار للبرميل.
واقتنص كلا خامي القياس مكاسب على مدار الأسبوعين الأخيرين مع تخفيف الدول القيود التجارية والاجتماعية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا وانتعاش الطلب على الوقود وإن بشكل متواضع. ومن العوامل الداعمة أيضا انخفاض إنتاج النفط في أنحاء العالم.
وأثارت إرهاصات محتملة لموجة ثانية من إصابات فيروس كورونا في شمال شرق الصين وفي كوريا الجنوبية، قلق المستثمرين حتى مع شروع مزيد من الدول في تخفيف قيود التصدي للجائحة وهو ما قد يدعم الطلب على النفط.
وقال الاقتصادي لدى «أو.سي.بي.سي» في سنغافورة هو وي لي: “ذاك مبعث قلق بلا ريب لأنه لا رغبة لدى أحد في تجدد الإغلاقات بعدة مدن، لكن أعتقد أن السلطات ستكون أكثر استعدادا للتعامل مع موجة ثانية.”
وأضاف: “إجمالا، بيئة المخاطر تبدو مواتية لمزيد من الصعود.. برنت قد يظل مدعوما عند 30 دولارا للبرميل».