الرأي , سواليف
الدمام والكورونا.. ماذا بعد ؟!
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
في الوقت الذي يحارب جميع الناس لمنع انتشار فيروس الكورونا من خلال الامتناع عن الخروج من منازلهم إلا في الضرورة القصوى ، لا يزال هناك بعض المستهترين الذين لا يفهمون مدى خطورة استهتارهم . فرغم أننا تشبعنا بالرسائل التحذيرية التي تشرح بكل وضوح معنى وفوائد الامتناع عن الخروج من المنازل ، ورغم ما أوضحه معالي وزير الصحة في ظهوره المتكرر على وسائل الإعلام ، وكذلك ما قدمه المتحدث الرسمي للوزارة من كلمات رقيقة كلها رجاء للمواطنين والمقيمين بضرورة البقاء في المنازل ، وما تداوله الأطباء من داخل المملكة وخارجها من أن الانتصار على هذا الفيروس الخطير لن يتحقق دون البقاء في المنازل والابتعاد عن أي تجمعات ، إلا أن هناك من لا يقدر جهود الدولة ولا يريد أن يفهم معنى ” الضرورة القصوى ” ، مما جعل معدل الإصابات في تصاعد بدلا من التناقص .
الدمام التي سجلت في بداية الأزمة 6 حالات ثم 4 حالات ثم ولا حالة واحدة ، قفزت بشكل مفاجئ لتسجل يوم أول أمس 23 حالة ويوم أمس 34 حالة مؤكدة . هذه أرقام تصاعدية أحبطتنا كمواطنين ، وبالتأكيد أحبطت وزارة الصحة التي كانت تأمل استمرار الأرقام الفردية كما هو الحال مع بداية الأزمة .
هناك بعض الأحياء في الدمام لا تلتزم بمعايير المنع الجزئي ، كما أنه في كثير من الأحيان يمكن ملاحظة أن بعض العائلات تخرج سوية عند التسوق مسببين ازدحاما لهم ولغيرهم دون خوف من انتقال المرض لأحدهم ، أو ربما نقلهم الفيروس لغيرهم في حالة وجود شخص بينهم حاملا للفيروس دون علمهم . خاصة وأنهم لا يرتدون قفازات أو كمامات .
الأرقام التصاعدية إن لم تتوقف ، فإننا في حاضرة الدمام مقبلون على زيادة عدد ساعات منع التجول عما هي عليه كما حدث في الرياض وجدة ، أو حتى احتمالية إغلاق مدننا كما حدث في القطيف ومكة والمدينة والرياض وبعض أحيائها . نحن نعيش معا ، ومصلحتنا مترابطة ، والفترة الممنوحة للتجول يجب أن تكون للضروريات وشراء الحاجيات ، وليست للترفيه أو اصطحاب العائلة بكاملها للتسوق .
لست متفائلا بأن يؤثر هذا المقال في تغيير سلوك البعض واستهتارهم ، فمن لم يرتدع بعد كل تلك التحذيرات والإرشادات والتنويهات والرجاوات ، لن يؤثر فيه هذا المقال . ومع ذلك أقول ربما يتفهم أهل الدمام ما قلته باعتبار أن أهل مكة أدرى بشعابها . ولكم تحياتي.
ما سر قلة مصابي كورونا في مصر مقارنة بكثرة مصابي كورونا في ألسعودية؟ الجواب على هدا السؤال من مصر من السيد/ فهمي كشري: بين بموجب الآية الكريمة ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ)
كلام يحتوي على إنحياز من الدرجة الأولى ضد عاصمة المنطقه الشرقيه مدينة الدمام وأهلها سواليف لا تستند على أسس علميّه ولاعلى حقائق ولا عمق بقراءة الإحصائيات ولا بحث ولاتحرّي ولا منطق. وكما معروف ان هناك نسبة لاتُذكر بكل مدينة او دولة لأناس لايتقيدون بالتعليمات، ومحافظة الخبر والظهران والقطيف التابعة لمدينة لدمام ليسوا بإستثناء. ولو كنت فعلا ترغب بحل مشكلة نمت إلى علمك تخص مدينة الدمام، لحدّدت حي معيّن او منطقة معيّنه بالدمام وذكرت اسمها.
ولكنك صوّرت اهل مدينة الدمام بصفة عامّه، وهم اكثر من مليون نسمه، بأنهم أناس خارجين عن السيطره ويطغى عليهم الفوضوية والإستهتار والسلوك الغير حضاري الذي لايستجيب للإرشادات ولا للتعليمات حتى بهذا الوقت العصيب. كل هذا على الرغم من ان مدينة الدمام فيها أقل تسجيل لحالات كورونا بفضل من الله ثم بفضل إنضباط أهلها ومقيميها مقارنة بالمدن الكبرى الثلاث بالمملكه. كانت فقط ثلاثة ايام ولله الحمد التي سجّلت الدمام حالات كورونا بخانة العشرات (34 و 23 و 13)، اما باقي الأيام إما ان تسجّل حالات “صفريّه” او حالات تتراوح بين 1-6. ولك ككاتب ولمن قرأ هذا المقال الغير عادل، ادعوكم لقراءة مقال “الدمام … وكورونا البكر!” للكاتب الفذ محمد المنصور بنفس الصحيفة لكي تقارنوا الإتهامات التي ذكرتها انت بمقالك. اتمنى منك، على الرغم من كونك نائب سابق لرئيس تحرير صحيفة اليوم (الدماميّه)، تحرّي الحقائق والتعمّق بالبحث والتحرّي قبل إطلاق إتهامات تضر ولا تنفع بالمجتمع وإمتلاك الشجاعة للإعتذار، من نفس المنبر، لأهل الدمام عن إساءتك لهم. شكرا
اسمح لي يا اخ محمد هذه النبرة نبرة جهوية والدمام مايجعلها فوق الجدال كفاية ان اول بير بترول اسمه دمام٧ . ورحم الله من ترك الجدال ولو كان lحقاً
انا ارى ان الشعب من مواطنين ومقيمين ملتزمين والحمدلله وهناك كل يوم موتمر صحفي لكل الجهات الحكومية والحمدلله ان هناك وعي وتعاون والجميع بعد الله محافظين على صحتهم ومجتمعهم وشكرا للجميع
اتمنى حجر كامل ع الدمام والخبر والظهران ٢٤ س الخروج فقط لمن وقع على عاتقهم العمل بهذه الاحوال وانا واحد منهم ف مختلف المنشآت والاقسام والإدارات، الموضحة ف البيان السامي.
خليك بالبيت مسؤلية الجميع وثقافة مجتمع.
للاسف الطبقة الغير واعية من الشعب سوف تقودنا الى مالا يحمد عقباه ويتحمل نفس المصير حتى من التزم في بيته ولي مأخذ ايضا على وزارة التجارة بسبب السماح للمحلات الغير ضرورية بالاستمرار علما بان المشاريع الصغيرة مغلقة وبعض المتاجر من جعلتها هذه الفئة اماكن الترفية كمحلات الأواني والمكتبات ومحلات يمكن الشخص الاستغناء عنها فقط أصبحت قنابل موقوته بنشر هذا المرض علما ان اغلبها لديها تطبيقات للتوصيل اي ان إغلاقها لن يؤثر عليها اقتصاديا نرجو التعامل مع الموضوع بجديه اكثر لا نريد مصير الدول الاخرى بجهل البعض ونشكر جهود الحكومة حفظ الله الجميع
لماذا لم تغلق المحلات والاسواق ماهي الفائدة من فتح الاسواق ونطالب الناس بعدم الخروج والسواق مفتوح ؟؟
لو يقتصر الوضع على محلات المواد الغذئية فقط ودخول عدد محدود وقللنا وقت التجول لان الكثير لم يهتم ولن يهتم حتى يصاب هو بالفايروس
ياليت يسون لساعه ٣ العصر بما أن المنطقه التي اسكن فيها منطفه تجاريه وتطل على الشارع العام ومن مجمع دارين مول بالدمام فالحي يبتدي فيه التجموعات من الساعه ٤ عصرا ينقلب منشا ومتنزه للاطفال يجيبون المواطير واللعب في الاراضي الفاضيه وكل اثنين او ثلاث يتمشان مع بعض وكان الوضع عادي مافي اي شي من غير اي وعي او اهميه للوضع العام للناس ولا يخافين من تفشي الوبا
بعد التحية
الى اهل مجتمعنا الغالي اهل الدمام
ارجو منكم مساعده وزاره الصحة
بعدم الخروج من المنزل الى للضرورة الملحه
ارجوكم لنتكاتف معا لدحر هذا الوباء عن وطننا الغالي
شكرا من الصميم لكل من يستجيب
سال المولى عز وجل ان يبعد هذا الوباء عن وطننا الغالي
اخوكم عباس الوصيبعي
انا اطالب بزيادة عدد ساعات حظر التجول
خلوها تبدا من ثلاث العصر الى تسع الصباح
بس المشكلة في اللي عندهم دوامات بس اللي يداومون ممكن ياخذون اوراق من رؤساء اعمالهم ببداية وقت الدوام ووقت الانصراف
ويحملون الورقه معهم
ذولي استثناء يطلعون قبل بساعة من انتهاء الحظر ويرجعون بساعة من بعد بداية الخظر
صحيح وارى بنفسي سنابات اجتماع بعض العوائل في العصر بدلا من الليل للتجمع وكذلك للترفيه بدون احساس بالمسؤليه ىبكل تفاخر وكان الامر لايشملهم مع الاسف
اتمنى ان يكون المواطن على قدر من المسؤوليه والاهتمام بعائلته لم نعطيه مسؤوليه المجتمع ،”فقط نفسه وعائلته فإذا لم يهتم بعالمه الصغير فعلى الدنيا السلام