الرأي , سواليف
يا ثقل دمي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لا أخفيكم سرا إن قلت لكم بأنني أشعر بأن ” ثقالة الدم ” باتت هي الشائعة في المجتمع السعودي ، رغم ما أبداه من قدرة هائلة في السنوات الماضية على خلق النكتة في أصعب الظروف كمنافس للشعب المصري الشقيق . فكل ما نسمعه أو نقرأه أو نتابعه في وسائل التواصل الإجتماعي والصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية من أخبار أو برامج أو تحقيقات ، لا يثير إلا القلق والنكد . وهو ما يجعل ” ثقالة الدم ” لدى معظمنا أمرا عاديا وغير مستغرب .
رغم محاولتي في مقال الأمس ، بث روح الدعابة بين المتابعين وخاصة من الزوجات والأزواج ، إلا أن ردود وتعليقات معظم السيدات كان سلبيا . فقد اعتبرن المقال إتهاما لهن بأنهن السبب الرئيس وراء هروب الأزواج من البيوت . فعلقت إحداهن بأن من يقرأ المقال يعتقد أن الرجل السعودي ” لقطة ” كما يقول الأشقاء في مصر ، وأنه يحمل كل الصفات التي تبحث عنها الزوجة ، كأن يكون مهتما ببيته ، ، يتابع دروس أبناءه ، حنونا على زوجته ، يشاركها في همومها ، يدلعها ، يمنحها الوقت الكافي لتكون جانبه ، يهتم بمظهره عندما يكون في بيته …
سيدة أخرى كريمة علقت ، من قال لك أننا نريدهم البقاء معنا في البيوت !؟ ألم تسمع المثل الشائع الذي يقول ” الفاضي يعمل قاضي مع احترامي للقضاة ” !؟ من المؤكد والحديث للسيدة بأنهم لن يضيفوا لنا إلا المزيد من الأوامر والتدخل في كل صغيرة وكبيرة .
عندما أخبرت زوجتي أم فجر بتلك الردود ، قالت لي يا داخل بين البصلة وقشرتها ، مالك إلا ريحتها . لم أعلق على كلامها وإن كنت تمنيت لو أنها أوضحت لي أيهما البصلة وأيهما القشرة !!
إذا لم تعجبكم تلك التعليقات فلا تلوموني ، فقد قلت لكم بأن ” ثقالة الدم ” هذه الأيام أمر عادي ومتوقع فاعتبروني واحدا من ثقلاء الدم . ولكم تحياتي
ابوفجر الي رد عليك هم الي من ٤٠ وفوق عندهم ٢مبدا اقعدولا تتدخل وإذا ازعجوها العيال ثم شف اعيالك أزعجونا خلك مثل ناس اعرفهم الرجال منزوي في المجلس ولا الديوانيه بس يا عطوا فلوس ولا وصلنا المشوار
الغالي ابا فجر … تعليقات السيدات لطيفة ودليل على ان ما تكتبه يحدث صدى عند محبيك من الجنسين… ذكرتني ما وصلني من تعليقات على حسابي بتويتر بعد مقالي بعنوان ( براطم الناقة والاناقة) حول هوس نفخ الشفايف او ما يعرف عند جيلك جيل الطيبين ( البراطم)