الرأي , سواليف
استهتار كورنيش القطيف
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
يتذمر “البعض” من إجراءات إغلاق منطقة القطيف ، لكنهم لا يستنكرون ما يقوم به بعض المستهترين من تجمعات. مما يعد تصرفا أحمقا وسط ظروف صعبة ومعقدة . فما قام به عدد من الشباب والعائلات ، حين تجمعوا بالآلاف في كورنيش مدينتهم ، يعتبر تصرفا أبعد ما يكون عن الإحساس بالمسؤولية . فالمقاطع التي تم تناقلها عبر الواتساب والتويتر ، تؤكد أن أولئك تجاوزوا حدود الأدب . فهذا يتحدث بنبرة التحدي ، وآخر بالإستهتار والتهكم ، وثالث يتفاخر بأنه خرج من القطيف من مخارج صغيرة ، ورابع يعتبر الأمر مهرجانا للكورونا . غباء واستهتار يستفز كل عاقل في هذا المجتمع.
ليس في كلامي أي تحريض ، بل تعبير عن غضب تجاه تصرف أحمق قد يؤدي إلى نتائج خطيرة على الوطن كله . فالدولة – حفظها الله – قدمت الشيء الكثير وأقرت إجراءات متعددة لحماية الناس من انتشار هذا المرض ، بينما هؤلاء “المتجاوزون” لا يقدرون ولا يشكرون .
عتبي على من “ضاقت صدورهم” جراء الإغلاق حسب ما فهمت منهم . ففي الوقت الذي يتمتعون فيه بإجازة أسبوعين غير محتسبة من إجازاتهم الرسمية ، هناك زملاء لهم تحملوا عبء النقص جراء غيابهم . ولو كان الأمر بيدي لقررت منح من تحمل العمل في هذه الظروف ، إجازة أسبوعين بعد عودة الحياة لطبيعتها ، على أن يتحمل الموظفون الغائبون عبء العمل كما حدث مع زملائهم فترة الإغلاق من باب الإنصاف .
علينا أن نصفق لأبطالنا في الصحة والمستشفيات الجامعية والعسكرية من أطباء وممرضين ومساعدين فنيين وكوادر إدارية ، ممن تفانوا في عملهم وبذلوا ولا زالوا يبذلون أقصى الجهود للتعامل مع الحالات الصعبة في ظل هذا الوباء الخطير . فمهما قلنا عنهم ومهما شكرناهم فلن نوفيهم حقهم . فهم يتعاملون مع وباء ينتشر بسرعة كبيرة ، ومع أناس ربما لا تظهر عليهم أعراض المرض خلال فترة حضانته .
ما ينطبق على رجال الصحة ، ينطبق على رجال وزارة الداخلية والهلال الأحمر ممن واصلوا الليل بالنهار ليكونوا في الموعد مع هذه الظروف ، ناهيك عن رجال الجوازات والجمارك وكل موظف له علاقة بما تحتاجه هذه المرحلة الحرجة .
وبقدر فخرنا بأبطالنا في الميدان ، بقدر ما ندعوا الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم ويمنع عنهم كل شر . ولكم تحياتي.
الدولة لم تحظر منطقة الا لوجود حالات وللرغبة في محاصرة المرض وشخص واحد قد يساهم في الانتشار بشكل واسع عبر المخالطة وانت تقول خروج 1000 شخص فيه تضخيم
سبحان الله
اخوي صح النوم فقد كان يوماً واحداً وتعالت الأصوات من كل مكان في المحافظة رجالاً ونساء أطفال وشيوخ في جميع وسائل التواصل الاجتماعي منها المقالات والفيديوهات وفي المساجد وكذلك الأدباء والشعراء والمثقفين حتى ان المواطنين اتصلوا بالجهات الأمنية وقد استجابت الجهات الأمنية سريعاً
ليش التضخيم
التصرف بلا شك خطاء وعلى فكره العدد كان لا يتجاوز ١٠٠٠ شخص متفرقين
معك حق في نقد الظاهرة ولكن التضخيم ليس صحيح
وفي الختام نستنكر هذا التجمع