تدشين مشروع دق المسمار في اللوح

قام معالي الوزير عصر أمس برعاية وتشريف الحفل الكبير المقام بمناسبة دق أول مسمار في اللوح.. وحضر الحفل سعادة وكلاء الوزارة ومدراء العموم والمعنيين والشركة المصنعة للمطرقة والشركة المصنعة للمسمار ومندوب من شركة تقطيع الخشب.. وجدير بالذكر أن هذا اللوح سوف يساهم مع عدد من الألواح في وضع التصور العام لسور الحديقة …

كما دشنت ذات الوزارة الأسبوع الماضي ورشة عمل بعنوان ( البعد البؤري عن الإنجاز في بعد دفايات القاز) وهي ورشة تهدف للارتقاء بموظفي الوزارة من حيث تأمين بيئة عمل صحية دافئة في الشتاء وباردة في الصيف كي يبحثوا تقاطع الإنجاز مع السنع)
أما وزير الكتكات فقد قام بجولة تفقدية مفاجئة حضرها جمع لفيف من مشاهير السوشيال ميديا تحدث فيها عن أهمية الكتكات للمجتمع وكان معالية حريص على أناقته كعادته ؛ إذ لبس – لأول مرة – البشت الجديد والذي كان محور تركيز المشاهير. وقال معاليه: ان من حق كل مواطن الحصول على كتكات حتى لو كان تاريخ الصلاحية منتهيا. فهدفنا كتكات لكل مواطن.
من ناحية أخرى قام وزير البط والدجاج بتدشين عشة الدجاج الجديدة والتي تحتوي على 50 عش للدجاجات لكي تبيض فيها، كما افتتح معاليه الصالة الرياضية المخصصة للدجاجات لممارسة تمارينهن الصباحية كي يكون البيض أكثر فائدة من الناحية الغذائية
وفي سياق متصل.. يقام الأسبوع السنوي للمطبات والحفر في عامه الخامس والثلاثين بعد الألف.. وهو من أهم فعاليات وزير التراب. وسوف يصاحب فعاليات هذا الأسبوع العديد من الفقرات الترفيهية من أجل تسليط الضوء على الحفر والمطبات.. ومن المعروف أن الحفر والمطبات تشكل الاهتمام الأول لوزير التراب وهو حريص – كل الحرص – على أن يحتفل بها قبل القضاء عليها.
أقامت وزارة السناب لمشاهير الغفلة مؤتمرًا دولياً حول البعد المكاني والزماني للحدث وكيفية صنع لاشيء من لا شيء لجمهور يبحث عن شيء.. وقال أحد المشاهير: إن الصحافة بمعناها الحقيقي باتت أسيرة لدينا نديرها وفق همجيتنا وعشوائيتنا فيما يملأ فراغ متلقينا.. وقد صفق الحاضرون كثيرًا
ختاماً.. أصبح للحمير صوتاً تغني به.. وأصبح للتيوس صوتاً تقنع به.. وأصبح للدجاجات مكاكا يصنع بغنج.. وضاعت هيبة القلم وانتحرت الحروف وغاب العلم .. والله المستعان.