الرأي , سواليف
الناشطات.. ومسخرة هذا الزمان
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لم أتمالك نفسي وأنا أتابع مقطع لامرأة تافهة لا قيمة لها ، أطلق عليها موقع RT الروسي وصف “ناشطة سعودية” ، وهي توجه كلامها لغير السعوديين بألا يتدخلوا في قرارات المملكة حتى وإن فتحت بارات في مكة . كلام لا يمكن أن يقوله إلا إنسان منحط عديم الأخلاق ، جاهل يقول كلاما أكبر منه . هذه المعتوهة قالت كلاما يجب محاسبتها عليه وإحالتها للنيابة العامة ؛ لما ورد في كلامها الذي احتفظ بتسجيلة بالصوت والصورة ، من إساءة لديارنا المقدسة ولحكومتنا الرشيدة وللشعب السعودي بشكل عام .
لكن من هن الناشطات؟!! ، ماذا يعملن؟!! ، ما هي أنشطتهن؟!! ، ما هي درجاتهن العلمية ودراساتهن القانونية؟!! ، وما هي أهدافهن وبرامجهن ؟!! كلها أسئلة فرضت نفسها بعد أن صرن أكثر من الهم على القلب . ففي كل يوم تخرج علينا وسائل التواصل الإجتماعي بـ “كم” جديد ممن يطلقن على أنفسهن هذا اللقب . حتى اختلطت النماذج ، وتداخلت الشخوص ، دون أن نعرف من منحهن شرف هذه الكلمة ؟!
صحيح أن هذه الكلمة واضحة المعنى ، لكن استخدامها بهذه الطريقة “العبيطة” والسماح لأي كانت بوضعها بجانب اسمها حتى لو كانت جاهلة ، يحتاج إلى التريث والبحث والتدقيق . فوكالات الأنباء العالمية تتعامل مع كل من تستخدم هذه الكلمة بجدية ، كما فعلت قناة ر”وسيا اليوم” وهذه أم المصائب .
كلما تجاهلنا هذه الظاهرة ، كلما تزايدت أعدادهن . فكل من قدمت خدمة بسيطة لفقير أو دعما لأسرة محتاجة أو شاركت في تنظيف شارع في مدينتها وصفت نفسها بالناشطة الاجتماعية . والمؤلم أنهن يكذبن على الناس ثم يصدقن أنفسهن ؛ ولهذا تراهن يتعاملن مع من هم أكثر علما وثقافة بتعال وكبرياء . الناشطة ليست من تصور نفسها لتستعرض مع كل عمل بسيط تقوم به ، وليست تلك التي تتحدث بلا وعي أو ثقافة أو معرفة بخطورة ما تقول ، حيث تتلقفها القنوات العالمية كصيد ثمين للإساءة للوطن ومكانته الإسلامية ، بل إن الناشطة هي من تفعل وتساهم لخدمة مجتمعها بعطاء بلا حدود .
لقد أضرت هذه الظاهرة بالكثير من الناشطات السعوديات الفاعلات في الجمعيات الخيرية ورائدات الأعمال التطوعية ممن نحترمهن ونقدر دورهن الاجتماعي ، بعد أن تحول الأمر إلى فوضى بلا ضوابط ، فأصبح من الواجب وقف هذا العبث بقوة القانون . ولكم تحياتي.
خانها التعبير فسقطت في الهاويه… تريد الدفاع عن وطنها فسقطت بشر اقوالها… مسكينه… الكلمة سيف اذا لم تتحكم فيها ذبحتك.
أستاذ محمد نبي تكتب عن ضاحية الملك فهد بالدمام ومعاناة الساكنين فيها من عدم الاهتمام في كل مايحتاجه اي إنسان كأن المكان في منطقة ليست في السعودية
اما بخصوص الناشطة الا اجتماعية اعتقد انها لاتحتاج حرف واحد يكتب عنها لانها اسخف من السخف نفسه