جماهير الريال تستنجد بفيتامين هازارد.. وخليفة نيمار يكبد برشلونة خسائر طائلة

أكد تقرير صحفي إسباني، السبت (الثامن من فبراير 2020م)، أن سقوط ريال مدريد أمام سوسيداد في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، أصاب الجماهير الملكية بالكثير من الإحباط.

وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، أن الجماهير تعرضت لخيبة أمل، بعد الوصول لدرجة كبيرة من الحماس ناتجة عن عدم الخسارة خلال 21 مباراة متتالية.

وأشارت إلى أن الجماهير ما زال لديها أمل في أن يحصد ريال مدريد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وأوضحت أن الآمال معلقة الآن على عودة إيدين هازارد، من الإصابة وقيادته للفريق نحو الألقاب.

وقالت، إنه رغم تعافي هازارد من الإصابة ولكنه لم يشارك ضد أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد، إلا أن وقت ظهوره قد حان ضد أوساسونا، والتي تنطلق عند السادسة مساء الأحد، بتوقيت مكة المكرمة.

وأضافت أن الجماهير تنتظر حصول الفريق على (فيتامين هازارد)، لا سيما أن اللاعب لم يقدم حتى الآن أفضل نسخة له.

وينتظر الجميع من النجم البلجيكي الذي يحمل القميص رقم (7) أن يكون حاسما إلى أقصى درجة، ويتحول إلى بطل الفريق في الجزء الأخير من الموسم.

وذكرت أن هازارد، بحاجة إلى استغلال مهاراته في الاختراق العمودي لزيادة غلته التهديفية مع (الميرنجي)، حيث إنه حتى الآن لم يحرز سوى هدفًا حيدًا خلال 13 مباراة.

وأنهت الصحيفة تقريرها على التأكيد أنه بالإضافة لفيتامين هازارد، فإن ريال مدريد يحتاج لعودة الصلابة الدفاعية إلى الفريق وهو ما سيجعله مرشحًا قويًا لحصد لقبي (الليجا) ودوري الأبطال.

وفي أخبار الغريم التقليدي، فقد كشف تقرير صحفي بريطاني، (السبت)، حجم الخسارة التي سيتعرض لها برشلونة، بسبب فشل صفقة ضخمة عقدها في السنوات الماضية.

ووفقًا لصحيفة ذا صن، فإن حجم خسائر برشلونة، في حالة بيع الجناح البرازيلي فيليب كوتينيو خلال الصيف المقبل، ستصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني.

وكان برشلونة قد تعاقد مع كوتينيو في يناير/كانون ثان 2018 مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني كمبلغ ثابت، يصل إلى 142 مليونًا وفقًا للمتغيرات.

وحاول برشلونة حسم صفقة كوتينيو عقب انتقال نيمار إلى صفوف باريس سان جيرمان في صيف 2017، إلا أنه فشل، قبل أن ينجح في المحاولة الثاني خلال الميركاتو الشتوي التالي.

وقالت الصحيفة، إن الخسائر تعود إلى استعداد برشلونة لبيع كوتينيو بمقابل يتراوح من 68 إلى 77 مليون إسترليني، بالإضافة للنظر إلى أجر اللاعب حاليًا والذي يبلغ 7.2 مليون جنيه إسترليني.

يذكر أن فيليب كوتينيو فشل في الظهور بمستوى جيد في (كامب نو)، وكان يتعرض لهجوم كبير من الجماهير الكتالونية.

وفي سياق، آخر، حسم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، الجدل بشأن رحيله عن النادي الكتالوني بعد نهاية الموسم الحالي.

وكانت العديد من التقارير الصحفية، ادعت أن ميسي يفكر في الرحيل، عقب دخوله في صدام مع إريك أبيدال، السكرتير الفني لبرشلونة.

وأكّد مصدر قريب من ميسي، لشبكة «سكاي سبورتس»، أن اللاعب لا يفكر إطلاقًا في الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي، وينوي البقاء في (كامب نو) حتى نهاية عقده على الأقل.

ويملك ميسي عقدًا مع برشلونة حتى صيف 2021، ولكن هناك بندًا يمنحه حق الرحيل في الصيف المقبل، بشرط إبلاغ برشلونة قبل ذلك بشهر.

وأضاف المصدر أن ميسي منفتح نحو تجديد عقده مع برشلونة، ولكنه ليس في عجلة من أمره ويرغب في أن يتم التجديد بشكل سنوي.

وكانت تقارير إسبانية، أوضحت أن برشلونة يعاكس رغبة ميسي، ويرغب في توقيع اللاعب على عقد يمتد لعدة سنوات.

وعلمت «سكاي سبورتس»، أن ميسي شعر أنه مضطر للرد على تصريحات أبيدال بصفته قائد الفريق، وبالتالي عليه الدفاع عن نفسه وزملائه، كما أن (البرغوث) أراد التأكيد أنه لا يدعو لشن أي هجوم في النادي، بالإضافة لشعوره بانتقادات علنية من جانب موظفي النادي.

وكان أبيدال قد انتقد عدم احترافية لاعبي البارسا خلال فترة المدرب السابق إرنستو فالفيردي، ما أثار غضب ميسي الذي طالبه بالإفصاح عن الأسماء، وعدم إثارة الشائعات في الإعلام، وطلب من الإدارة تحمل مسؤولية قراراتها.