كشفت عن أسوأ فظائعه ومنها محاولة اغتيال السفير السعودي بواشنطن
أميركا: سليماني أشرف على استهداف مطارات المملكة
أشاد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بالإجراءات الحاسمة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه الراعي الرسمي للإرهاب، قاسم سليماني، التي أفضت إلى مقتله، واصفا إياه بأنه «شرير» «وإرهابي» وكان مسؤولا عن قتل الآلاف من الأمريكيين.
وسرد مايك بنس في سلسلة تغريدات عبر حسابه بـ«تويتر»، بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبها سليماني، إذ نظم محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة عام 2011، وأشرف على محاولة هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية، وأنه قدم مقذوفات متطورة متفجرة ومميتة وأسلحة متطورة، إضافة إلى التدريب والتوجيه لشن هجمات على الولايات المتحدة وقوات التحالف، مشيرا إلى أن السليماني هو المسؤول المباشر عن وفاة 603 من أفراد الخدمة الأمريكية، إلى جانب الآلاف من الجرحى.
وأضاف مايك بنس: أن سليماني قاد الهجوم في 20 يناير 2007 على مركز التنسيق المشترك الإقليمي في كربلاء بالعراق، حيث تم إعدام خمسة جنود أمريكيين أسرى، كما أشرف على تقديم الحرس الثوري للدعم المالي والعسكري لطالبان في أفغانستان، وتبني الهجمات على قوات التحالف، وكذلك قدم صواريخ وأسلحة متقدمة لإرهابيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله اللبناني، وكتائب حزب الله، وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وحركة حماس، وحركة طالبان، كما أنه استمر في دعم النظام القاتل في سورية، وساعد وحرض على انتهاكات قوات الأسد الوحشية ضد الشعب السوري.
وتابع بنس: في اليمن، قامت قوة فيلق القدس بقيادة سليماني بتنظيم وتمكين إطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، وشملت الأهداف المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، كما قدم العون لسفر 10 من أصل 12 إرهابياً إلى أفغانستان، نفذوا هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
واختتم نائب الرئيس الأمريكي سلسلة تغريداته بقوله إن سليماني كان يخطط لشن هجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، مشيرا إلى أن العالم أصبح اليوم أكثر أماناً بعد مقتل سليماني.