انتهت المراجعة ورُفع الحظر..
«البنتاغون»: لا تهديد سعودي على قواعدنا العسكرية
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إن المتدربين السعوديين بالقواعد العسكرية الأميركية لا يشكلون أيّ تهديد في البلاد، ورفعت الحظر عنهم، عقب إطلاق نار نفّذه ضابط بسلاح الجو السعودي أودى بحياة 3 أشخاصٍ في قاعدة بولاية فلوريدا في السادس من هذا الشهر.
وأكّد التقرير، أنه بعد مراجعة شاملة لنحو 850 طالباً عسكرياً من السعودية يدرسون حالياً بالولايات المتحدة، توصل إلى نتيجة واضحة أنه لا توجد أي مؤشرات لأيّ تهديد محتمل في المستقبل.
وقال مدير المخابرات الدفاعية وإنفاذ القانون والأمن جاري ريد، خلال إفادة صحافية في البنتاغون: “بوسعنا أن نقول إنه لا توجد معلومات تشير إلى اكتشاف أي تهديد وشيك”.
وأكّد أنه تمّ رفع الحظر عن المتدربين السعوديين في القاعدة العسكرية بمدينة بنساكولا، ومتاح لهم الآن العودة إلى فصول الدراسة، ومشاركة زملائهم بالقاعدة، من دون الطيران بالطائرات الحربية، حتى انتهاء عمليات التحقيقات بشكل كامل.
وأضاف: “الهدف من هذه المراجعة هو تحديد مسبّبات هذه الحادثة، ومعرفة ما إذا كان هناك تهديد آخر، وكذلك تحسين التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بالأمن مع شركائنا الدوليين، والطلبة الدوليين منذ لحظة تسجيلهم في برنامج التدريب العسكري حتى وصولهم إلى القواعد العسكرية الأميركية، ومواصلة هذا التعاون في المستقبل للوصول إلى آلية جديدة في عملية التدقيق والفحص”.
وأكّد ريد، أن هذه الفحوص ستستمر لجميع المتدربين الدوليين الحاليين، وليس السعوديين فقط، وكذلك لأولئك الذين تمت الموافقة عليهم، ولكنهم لم يبلغوا عن التعليمات بعد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس (19 ديسمبر 2019م)، أنها حققت في خلفيات جميع العسكريين السعوديين الذين يتدربون حالياً في الولايات المتحدة، ولم تتوصل إلى وجود سيناريو تهديد فوري، وفقاً لموقع «الحرة».
وقال جاري ريد: «يمكننا القول إنه لم يتم اكتشاف أي معلومات تشير إلى وجود سيناريو تهديد فوري».
ويتم تدريب نحو خمسة آلاف عسكري أجنبي في الولايات المتحدة، بينهم 850 سعودياً، ويوجد 300 متدرب سعودي في القوات البحرية وحدها.