زيدان أكبر رابح من الكلاسيكو.. وجريزمان أول الخاسرين

الرياض - متابعة عناوين

انتهى كلاسيكو الأرض الذي احتضنه ملعب “«كامب نو» معقل البلوجرانا، مساء الأربعاء (18 ديسمبر 2019م)، بالتعادل السلبي بين برشلونة وضيفه ريال مدريد، في المباراة المؤجلة من الجولة العاشرة بالدوري الإسباني.

ولم يؤثر هذا التعادل في مصير صدارة (الليجا)، حيث يبقى الحال على ما هو عليه بين العملاقين المتساويين في عدد النقاط 36، لكن يتفوق برشلونة فقط بفارق الأهداف عن ملاحقه ريال مدريد.

الرابحون

زيدان

قدم المدرب الفرنسي مباراة كبيرة خططيًا، من خلال اعتماده على الضغط العالي في شوط المباراة الأولى، وحرم برشلونة من الكرة والسيطرة بدوره على معركة وسط الملعب من خلال الدفع بفالفيردي وإيسكو.

ومع تحسن مستوى برشلونة بعض الشيء في الشوط الثاني، لم يقف زيدان متفرجًا، بل أجرى تبديلين بإخراج فالفيردي وإيسكو بعد شعورهما بالتعب الشديد، ودفع بالثنائي رودريجو ومودريتش.

زيدان حافظ على هيبة الريال في “كامب نو”، وهيبته أيضًا إذ لم يتلق أي خسارة في هذا الملعب منذ توليه القيادة الفنية للملكي.

ميندي

منح الظهير الأيسر الفرنسي توازنًا كبيرًا للفريق الملكي، ففي الشق الدفاعي، لم يشكل البارسا أي خطورة من جانبه، وكانت اللقطات الأخطر للعملاق الكتالوني في الجانب الأيمن للريال المتواجد به داني كارفخال.

تقدم ميندي أثناء الضغط العالي للريال في كل هجمة، وبالفعل صنع الهدف الذي سجله جاريث بيل قبل أن يتدخل مساعد الهدف برايته ليتم إلغاء الهدف بداعي التسلل.

كاسيميرو

لم يحصد البرازيلي جائزة رجل المباراة من فراغ، إذ قدم عملًا كبيرًا في الشق الدفاعي، وحرم برشلونة من الاختراق من العمق، وأجبر العملاق الكتالوني في هجماته القليلة على الذهاب لأطراف الملعب.

كما قدم كاسيميرو مساندة هجومية بازرة من خلال تسديداته المميزة من خارج منطقة الجزاء والتي هددت مرمى البارسا أكثر من مرة، وكذلك مع مشاركته في الكرات الثابتة.

الخاسرون

فالفيردي

لم يقرأ المدرب الإسباني المباراة جيدًا قبل انطلاقها، ودفع غاليًا ثمن مغامرته بالزج بالكرواتي راكيتيتش في مركز الارتكاز على حساب بوسكيتس في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق المباراة، ليفقد تمامًا السيطرة على معركة وسط الملعب في شوط المباراة الأول.

وحاول فالفيردي تعديل الأمور مع بداية الشوط الثاني بالدفع بفيدال على حساب سيميدو، وبالفعل تحسن مستوى البارسا بعض الشيء، إلا أن الفريق بشكل عام لم يكن الطرف الأفضل خلال المباراة، بل كان الريال الأقرب لخطف النقاط الثلاث من معقل الكامب نو.

جريزمان

لم يكن النجم الفرنسي في الموعد خلال أول كلاسيكو يخوضه بقميص برشلونة، فلم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الحارس كورتوا، ولم يقدم الدعم المطلوب بخلق الفرص، ليسحبه المدرب في شوط المباراة الثاني ويدفع بالشاب فاتي بدلًا منه.

بيل

يصر النجم الويلزي على رفض أي فرصة لتحسين علاقته مع جماهير الريال، واستغلال الفرص التي يمنحها له مدربه زيدان هذا الموسم.

فعلى الرغم من الشكل الهجومي الجيد لريال مدريد وخاصة في شوط المباراة الأول، إلا أن بيل لم يكن طرفًا بارزًا في تلك الخطورة، مثل كريم بنزيما وإيسكو اللذان تحركا تقريبًا في نصف ملعب برشلونة بالكامل وتسببا في إرهاق مستمر لدفاع البارسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *