إضراب عام في لبنان وترقب لمواقف الرئيس ليلاً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دخلت لبنان، في إضراب عام احتجاجاً على مناورات السلطة ومماطلتها، في وقت يترقب فيه الشارع اللبناني مواقف الرئيس ميشال عون من المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة في حوار مع إعلاميين مساء الثلاثاء (12 نوفمر 2019م).
ومع استمرار الحراك الشعبي في لبنان لليوم الـ27 على التوالي، تجمع عدد من المحتجين أمام قصر العدل في العاصمة بيروت، الثلاثاء، مقفلين مداخله “دعماً لاستقلالية القضاء والضغط على السلطة السياسية للبدء بالاستشارات النيابية”.
وتجمع عدد من الطلاب أمام وزارة التربية باليونيسكو في بيروت وسط انتشار للقوى الأمنية.
إلى ذلك بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخليوي “ألفا” و”تاتش” إضرابهم المفتوح، وتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق. وحضر الموظفون إلى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها، رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم.
وإلى الشمال، أقفل المتظاهرون عددا من الطرقات في مدينة طرابلس، بينها المؤدية إلى ساحة النور. وأعلنت المدارس والجامعات والمعاهد والمهنيات إقفال أبوابها أمام التلاميذ والطلاب.
واعتصم عدد من المحتجين أمام سرايا مدينة حلبا، مركز محافظة عكار، وهتفوا للموظفين في مركز “ليبان بوست” لإيقاف عملهم وتم إقفال المركز. إلى ذلك، توجهوا إلى مبنى هيئة “أوجيرو” للاتصالات وتم إقفاله.