إثر عدوانها على سوريا..
إسبانيا وكندا تعلقان تصدير الأسلحة إلى تركيا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
علّقت إسبانيا، بيع المعدات العسكرية إلى تركيا إثر عدوانها على شمال شرق سوريا، مطالبةً بوقف هذه العملية العسكرية التي تعرّض استقرار المنطقة للخطر وتزيد أعداد اللاجئين وتهدد سيادة الأراضي السورية.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، الثلاثاء (15 أكتوبر 2019م): ” إنه وبالتنسيق مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي سترفض إسبانيا أي تراخيص تصدير جديدة لمعدات عسكرية يمكن أن تستخدم في العملية في سوريا”.
وانضمت إسبانيا إلى دول أوروبية أخرى بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا في تعليق بيع المعدات العسكرية إلى تركيا.
وفي السياق، أعلنت الحكومة الكندية (الثلاثاء)، أنّها علّقت مؤقّتاً إصدار “تصاريح تصدير جديدة إلى تركيا”، لا سيّما تلك المتعلّقة بالمعدات العسكرية، وذلك ردّاً على الهجوم العسكري الذي تشنّه أنقرة ضد الأكراد في شمال سوريا، وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان، إنّ كندا تدين بشدّة توغّل تركيا العسكري في سوريا.
وأضاف البيان أنّ “هذا العمل الأحادي الجانب يهدّد بتقويض استقرار منطقة هشّة أصلاً، ويفاقم الوضع الإنساني وينال من التقدّم الذي أحرزه التحالف الدولي ضدّ داعش والذي يضمّ تركيا”.
وتابعت الخارجية الكندية في بيانها “ندعو إلى حماية المدنيين وجميع الأطراف لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”، وتابع البيان “في ضوء هذه التطورات، علقت كندا مؤقّتاً إصدار تصاريح تصدير جديدة إلى تركيا”.
وأثار الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في شمال سوريا والذي بدأ الاسبوع الماضي، إدانات دولية، واتخذت دول غربية عدّة بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، خطوة مماثلة.