الدكتور الأفندي: همّة السعوديين جذوة طموح متّقد تتوارثها الأجيال نحو القمة في اليوم الوطني الـ 89
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رفع عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية، مشيدا بما تحمله هوية اليوم الوطني لهذا العام من تميز يعبر عنه شعار اليوم الوطني “همّة حتى القمّة” والذي يعتبر وصفا واقعيا للحراك التنموي الذي تشهده هذه البلاد المباركة، ويصور الطموح المتّقد في نفوس أبناء الوطن للوصول به إلى مصاف الأولوية في جميع المجالات.
وقال الدكتور الأفندي إن هذه الهمّة التي يحتفل بجذوتها أبناء الوطن في يومه الـ 89 تترجمها على أرض الواقع التغييرات المضطردة في الاستراتيجيات والبرامج والاليات والتقنيات والمنشآت والأنظمة لتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والقفز بمكانة المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول الريادية على مستوى العالم.
مشيرا إلى إن اليوم الوطني الـ 89 يمر على المملكة العربية السعودية وهي تنتقل نقلة عظمى، تشمل سياساتها الداخلية والخارجية وتحديث سياساتها الاقتصادية وإداراتها التنموية، والتوجه المباشر نحو خدمة المواطن وتوظيف قدراته وإمكاناته، إضافة إلى التحول السريع لمواكبة القيم العصرية من تقنية وإدارة حديثة واستغلال للفضاء الاتصالي العالمي بروح الشباب المرتكز على إرث وتاريخ أصيل من القيم.
وقال الدكتور الأفندي إن هذا الكيان الوطني العظيم أريد له منذ تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أن يكون نقطة التقاء للحضارات العالمية عبر مكانته الدينية وإمكانياته الاقتصادية وحضوره السياسي، ولتأتي رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 استمرارا للانطلاقة المباركة، وتأكيدا على الريادة والمواكبة والتحديث.
وأضاف الدكتور الأفندي أن من أبرز ما يمكن الوقوف عليه في اليوم الوطني التاسع والثمانين ما يحدث على أرض الواقع من تحولات نوعية في المجالات التعليمية والاجتماعية، والتي تدعمها مؤشرات تقدم مكانة المملكة العربية السعودية عالميا، حيث ترسم رؤية المملكة مسارا واضحا لنقلة تنموية غير مسبوقة تهدف لبناء مستقبل الأجيال السعودية وتمكينها نحو تحقيق مكانة مميزة للمواطن السعودي في الحضور العالمي عبر التأهيل والتدريب والتحديث والمواكبة العلمية والتقنية وتحويل الاستثمار في التربية والتعليم إلى قاعدة بناء لإنتاج جيل منافس وقادر على خدمة دينه ووطنه ومليكه، معتزا بهويته وأصالته.