فقط لو كان ربع ما ذكره فيلم مايكل مور عن الأمير صحيحا
الدخيل: عمل بندر بن سلطان يقتضى أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن فخرا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعاد تركي الدخيل، سفير المملكة لدى الإمارات، التذكير بحجم التأثير الذ تمتع به الأمير بندر بن سلطان داخل الأوساط الأمريكية عندما كان سفيرا للمملكة في واشنطن.
وقال الدخيل ، في تغريدات متتابعة اطلعت عليها “عناوين” الجمعة (12 سبتمبر 2019) على حسابه بموقع “تويتر”: “لا أبالغ مطلقاً حين أقول: إن أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، لم يشغلها، في تاريخها، سفيرٌ يعمل في عاصمتها، بقدر ما شغلها، الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفير السعودية في واشنطن من 1983 إلى 2005 … حتى وصفه، وليام سمبسون، مؤلف كتاب سيرته، بأنه الأمير الأكثر إثارة للاهتمام في العالم”.
وأضاف : “في منتصف العام 2005 ، بث المخرج الأمريكي الشهير مايكل مور فيلما يقدم رؤيته عن أحداث سبتمبر، اسم الفيلم «فهرنهايت 9/11»، وخلاصته أن قيادة بندر بن سلطان، بفعل علاقاته النافذة، والمتشعبة في أروقة صناعة القرار بواشنطن، جعلت السعوديين يسيرون السياسيين الأمريكيين، ويتحكمون بهم”.
واختتم الدخيل بالقول : “لا شك أن مور، قدم عمله وقد تشبع بنظرية المؤامرة، لكنني بعد أن شاهدت الفيلم، امتلأت بالفخر، فلو كان ربع ما زعمه صحيحاً، فهذا يقتضي أن نؤدي العرضة في شوارع واشنطن، فخراً بعمل بندر بن سلطان”.
لا أبالغ مطلقاً حين أقول: إن أقوى دولة في العالم، الولايات المتحدة، لم يشغلها، في تاريخها، سفيرٌ يعمل في عاصمتها، بقدر ما شغلها، الأمير #بندر_بن_سلطان بن عبدالعزيز، سفير #السعودية في واشنطن من ١٩٨٣ إلى ٢٠٠٥ … #يتبع#تركي_الدخيل pic.twitter.com/F29YfbLGX8
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) September 12, 2019
في منتصف العام ٢٠٠٥،بث المخرج الأميركي الشهير مايكل مور فيلما يقدم رؤيته عن أحداث سبتمبر،اسم الفيلم«فهرنهايت 9/11»،وخلاصته أن قيادة بندر بن سلطان،بفعل علاقاته النافذة،والمتشعبة في أروقة صناعة القرار بواشنطن،جعلت السعوديين يسيرون السياسيين الأميركيين،ويتحكمون بهم.#بندر_بن_سلطان 3
— #تركي_الدخيل (@TurkiAldakhil) September 12, 2019