6 ملايين سعودي يعيدون الدم إلى شرايين المدارس هذا الصباح
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
جدة: العربية نت
عاد 6 ملايين سعودي يمثلون طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات التعليم العام إلى مدارسهم صباح اليوم وعاد النشاط إلى المدارس بعد هدوء بسبب الإجازة، و سبق المعلمون طلابهم في الدوام قبل أسبوع واحد ليكسروا روتين إجازة استمرت نحو شهرين وخمسة أيام.
وسيكون الطلاب والطالبات اليوم مع موعد أشبه بلقاء تعريفي يدخلون فيه إلى فصولهم الجديدة ويلتقون فيه بزملاء جدد قبل البدء في التحصيل الدراسي ووسط رغبة وزارة التربية والتعليم في ضمان موسم تعليمي ناجح يخلو من التصرفات والسلوكيات غير السوية.
وكان الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم قد أبان عن ذلك في كلمته يوم أمس والتي أوضح فيها قائلاً “ليس مقبولاً أبداً بعد اليوم ما قد يصدر من بعض أبنائنا الطلبة والطالبات، من سلوك غير سوي، يتجاوز مبادئ الدين أو قيم المجتمع، ولا بد من مواجهة هذا السلوك إذا ما وقع بصرامة تضمن عدم تكراره”.
وحول الدور المطلوب من المعلم والمعلمة قال الفيصل “لن يقبل أبداً، أن يتقاعس المسؤول في أي من مرافق الوزارة، عن ممارسة دوره، أو يقصر في أداء رسالته ويجب أن يتعاهد ويعاهد مدير المدرسة، وفريق إدارتها ومعلموها، على أنه لا مكان بعد اليوم في مجتمعنا التربوي، لمن ينظر لهذه المهنة الجليلة على أنها مجرد مصدر رزق سهل، لا يحول بينه وبين نيل راتبه منها، سوى بضع ساعات دوام يمضيها كيفما اتفق”.
ويعرف مشروع التعليم العام في السعودية خمس سنوات مقبلة لتطبيق مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام وهو مشروع يهدف إلى الإسهام الفعال في الرفع من قدرة المملكة العربية السعودية التنافسية، وفي بناء مجتمع المعرفة من خلال مجموعة من البرامج.
ويشمل البرنامج الذي يسعى لإكساب الطلاب والطالبات المهارات المطلوبة بناء نظام متكامل للمعايير التربوية والتقويم والمحاسبية وتنفيذ برامج رئيسة لتطوير التعليم والتطوير المهني المستمر للعاملين في التعليم جميعهم وأيضاً تطوير المناهج ومواد التعلم وتحسين البيئة المدرسية لتعزيز التعلم وتوظيف تقنية المعلومات لتحسين التعلم وكذلك تفعيل الأنشطة غير الصفية والخدمات الطلابية.