دول الخليج تتوصل إلى حل للمشاكل مع قطر
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي فى تصريح عاجل بثته وكالة “فرانس برس” إن دول الخليج توصلت إلى حل للمشاكل الداخلية مع قطر.مضيفا فى تصريح لوكالة “فرانس برس” أن السعودية والإمارات والبحرين سيعيدون سفرائهم إلى الدوحة لكنه لم يحدد متى يعودون.
وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجوا عقدوا اجتماعا فى وقت سابق السبت في جدة للبحث خصوصا في الخلافات مع قطر ، إضافة إلى تنامي خطر المتطرفين في الإقليم، وسط توجه دولي متعاظم لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وشارك في الاجتماع أيضا وزير الخارجية اليمني الذي تشهد بلاده توترا شديدا مع انتشار آلاف المسلحين الحوثيين الشيعة وأنصارهم في صنعاء ضمن تحرك احتجاجي مطالب بإسقاط الحكومة.
وفي كلمة افتتاحية للاجتماع، أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس، “الحرص البالغ” على “إزالة كافة الشوائب والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت بمجلس التعاون”.
وتدور أزمة دبلوماسية كبيرة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى. وتتهم الدول الثلاث الدوحة بانتهاج سياسات معادية لها، لاسيما من خلال دعم تنظيم الإخوان المسلمين.
وقد سحبت الدول الثلاث سفراءها من الدوحة في مارس الماضي في خطوة غير مسبوقة بين دول المجلس الذي تأسس في 1981 ويضم السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين.
وأجرى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في الأيام الأخيرة جولة شملت الدوحة والمنامة وأبوظبي، في مسعى دبلوماسي أخير قبل اجتماع جدة الذي أشارت صحف خليجية إلى أنه بالغ الأهمية بالنسبة لموضوع العلاقات الخليجية.
وفي موضوع التطرف، قال الشيخ صباح في كلمته إن دول المنطقة “تواجه تناميا غير مسبوق لظاهرة الإرهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء ديننا الإسلامي الحنيف وهي أبعد ما تكون عن رسالته الإنسانية السمحاء”. وجدد الشيخ الصباح “الإدانة وبالغ الاستنكار لتلك الممارسات التي تستغل ديننا الإسلامي كذريعة للقتل والتهجير وترويع الآمنين”. كما أكد الترحيب بقرار مجلس الأمن الأخير حول مكافحة المتطرفين.
وأكد الشيخ الصباح أيضا الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وشدد على ضرورة “توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة وإعادة إعمارها وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية”.
وفي الملف اليمني، أكد الشيخ الصباح دعم المجموعة الخليجية الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خصوصا في “مكافحة كافة أشكال العنف والإرهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة” دون أن يسمي الحوثيين بالاسم.