إشادة بمبادرة الأمير سعود بن نايف
دعوة لتفعيل مبادرة تسليم المطلوبين أمنياً أنفسهم
نصح الكاتب المعروف حسن المصطفى @halmustafa، بإطلاق مبادرة أهلية تشجع المطلوبين أمنيا في القطيف على تسليم أنفسهم للجهات المختصة، مشيداً في ذات الوقت بالمبادرة التي أطلقها سابقا أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، وأسفرت عن تسليم بعض المطلوبين أنفسهم، مؤكداً أهمية ضخ الحياة في تلك المبادرة من جديد.
وفي سبيل الحد من هروب واختفاء العناصر المطلوبة أمنيا أقترح الكاتب عملا مشتركا بين الأهالي وأمن الدولة ووزارة العدل والقيادة الإدارية في المنطقة الشرقية.
وحذر خلال نشرة الرابعة على قناة (العربية) من (استمرار المسلسل) طالما لم يسلم المطلوبون أنفسهم ولم يتم القضاء على الإرهاب والفكر المغذي له بشكل تام.
وأكد أن الدولة لن تقف مكتوفة اليدين للتفرج على العناصر التي تملك أسلحة غير قانونية، مشدداً على أن نشاط هذه العناصر يضر بالسلم الأهلي.
وكان بيان من رئاسة أمن الدولة ذكر بأنها تمكنت مؤخراً من القضاء على خلية إرهابية تتألف من 8 عناصر في سنابس بجزيرة تاروت في محافظة القطيف،
ونوه المصطفى إلى أن الشخصيات الدينية والوطنية في القطيف، أعلنت مرارا رفضها وإدانتها الصريحة للعنف والإرهاب وحمل السلاح. مستنكرا الأصوات الطائفية في الشبكات الاجتماعية التي تشتم المواطنين في القطيف وتحرض عليهم وتتهمهم بالخيانة.
ووصف تلك الأصوات في مجموعة تغريدات نشرها في حسابه الشخصي بأنها ”أصوات فتنة وخراب، لا يصح تركها تعيث في البلاد فسادا“.
ومضى يقول أن الأصوات التي تحرض على المواطنين في القطيف، مع كل عملية أمنية، هي أصوات طائفية، تبث الكراهية، وتقسم المجتمع، وتعمل ضد توجهات القيادة السياسية للمملكة.
وطالب الكاتب، وزارة العدل والجهات المعنية بمحاسبة المغردين الذين يهددون السلم الأهلي ويثيرون الفتن.
وأضاف القول ”نقف صفا واحدا ضد أي سلاح خارج سلطة الدولة، يجب أن نقف بوضوح ضد المغردين الذين يسيئون لأهلنا الكرام في القطيف“.
وأكد على أن المواطنين في القطيف، ليسوا بحاجة لشهادة حسن سيرة وسلوك من أحد فهم أبناء هذا الوطن الغالي، يدافعون عنه، يشاركون في تنميته، ولا يجوز بأي حال رميهم بأوصاف طائفية قبيحة.