أكدت أن الملك وولي العهد رعاة لكل الشعب السعودي
أسرة خاشقجي ترد على المدّعين
رد أبناء الصحفي الراحل جمال خاشقجي، على مصادر تدَّعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بهم، مشددين على في الوقت ذاته على أن خادم الحرمين وولي العهد يرعيان كل الشعب السعودي.
وقال ، في بيان الأربعاء (10 أبريل 2019) ، أن والدهم كان صحفيًا محترمًا ومواطنًا غيورًا، وأن المحاولات لتشويه سمعته، والتعدي على موروثه وإرثه مؤخرًا محاولات “لا أخلاقية، وكيدية، ومثيرة للفرقة” ، موضحين أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) يرعيان كل الشعب السعودي، الذي نحن منه، وأفعال الحكمة والكرم نابعة من سمو الأخلاق والإنسانية، وليست جبرًا لخطأ أو ذنب، وبالمقابل تربينا على شكر الجميل وعدم نكرانه.
وأعربت العائلة عن تفهمها رغبة الجميع لمعرفة أحداث القضية، وقالت : “سنقوم بعرض آخر التطورات متى سُمح بذلك قانونًا…”، مشددة على أنه حتى ذلك الحين “نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها أو صداقتها أو معرفتها بنا.. وبالعائلة”.
وأشار ورثة خاشقجي إلى أن محاميهم المستشار، معتصم خاشقجي، وأن إجراءات المحاكمة لاتزال سارية، ونريد أن نؤكد أنه لم يسبق أن ناقشنا (لا سابقا، ولا حاليا) أي أنواع من التسوية المزعومة، ونود أن نؤكد أن “كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له علاقة سيتم تقديمه للعدالة، وسينال العقوبة”.
وأهابت الأسرة بـكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة أو دليل يخص القضية أن يتقدم به…»، كون «تحقيق العدالة عمل مقدس وشريف، لا يقابل إلا بكل احترام وتقدير…».