باريس تتأهب لـ«سبت السترات الصفراء»
مع حظر التظاهر في جادة الشانزيليزيه بباريس وشل الحركة في مدينة بوردو، تستبق السلطات الفرنسية أعمال عنف جديدة محتملة لمناسبة السبت العشرين من احتجاجات «السترات الصفر» المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر.
ولا زال حجم التعبئة غير معروف، لكن السلطات تحذر من مخاطر التسبب بأضرار ومن وجود مخربين بين المحتجين.
ودعا رئيس بلدية بوردو نيكولا فلوريان، معقل حركة الاحتجاج في جنوب غرب فرنسا، الجمعة (29 مارس 2019م)، السكان والتجار إلى شل الحركة في المدينة السبت.
وقال: “أعلن مدينة بوردو ميتة (وقف الأنشطة فيها) السبت. أنا قلق جدا مما يمكن أن يحدث. أبلغنا عن وجود مئات المخربين، أناس يأتون لنشر الفوضى” وحض التجار على غلق متاجرهم والسكان على البقاء في منازلهم.
وفي تولوز المدينة الكبيرة الأخرى في جنوب غرب فرنسا، أعلنت مديرية الأمن تعزيز أجهزة الأمن والإغاثة محذرة من “الإرادة المعلنة لبعض المجموعات العنيفة والشديدة التصميم، على التسبب باضطرابات كبيرة للنظام العام”.
وفي باريس ستغلق مجددا جادة الشانزيليزيه أمام المتظاهرين. وقال وزير الداخلية كريستوف كاستنير هذا الاسبوع “علينا أن نبقى في أقصى حالات اليقظة وعدم التراجع أمام أفراد عنيفين”.