الطائرة الرئاسية تغادر الجزائر إلى جهة غير معلومة.. وأنباء عن عودة بوتفليقة اليوم
غادرت الطائرة الحكومية الجزائرية التي نقلت الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى جنيف الشهر الماضي الجزائر متجهة شمالا، ووجهتها غير معلومة بحسب ما أعلنه تطبيق “فلايت رادار”.
ونقلت وكالة “رويترز” الأحد (10 مارس 2019) ، عن مصدر أنه من المتوقع أن يعود الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى البلاد اليوم الأحد.
فيما أفاد مراسل العربية، الجمعة الماضية، من أمام المستشفى الذي يقبع فيه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن الأخير في وضع صحي حرج جداً، وأنه لم يغادر المستشفى على الإطلاق، كما تردد الخميس في بعض الأوساط الجزائرية.
ونقل عن مصادر طبية تتابع الحالة الصحية لبوتفليقة، أن الرئيس الجزائري البالغ من العمر 82 عاماً يتغذى ويتنفس اصطناعياً، ولا يستطيع النطق إطلاقاً.كما أكدت أنه يصعب إجراء أي عملية جراحية له.
إلى ذلك، أوضح مراسل العربية، أنه كان هناك فكرة بنقله إلى نيون (قرب لوزان)، لكن وضعه لا يسمح على الإطلاق بأن يستقل الطائرة.كما كرر نقلاً عن نفس المصادر قولها إن وضع بوتفليقة الصحي دقيق وحرج جداً.
وكانت تقارير صحافية سويسرية نقلت عن مصادر طبية أن الحالة الصحية للرئيس الجزائري دقيقة جداً وتفرض تهديداً دائماً لحياته.وكشفت أنه محاط بأربعة أطباء يحاولون التواصل معه بصعوبة.كما أضافت أن الطائرة التي أقلته من الجزائر قبل 11 يوماً بقيت 40 دقيقة أمام المستشفى ثم عادت أدراجها إلى الجزائر.