مغرِّدون يشبهون الخادمات الإثيوبيات بـ”داعش” ويطالبون بوقف استقدامهن
منذ 10 سنوات ,23 أغسطس 2014
محليات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الريلض : عناوين
أطلق مغردون على “تويتر” هاشتاقاً حمل عنوان “إثيوبية ترضع طفلة كلوروكس” اجتذب مئات التغريدات، للمطالبة بوقف استقدام الخادمات الإثيوبيات بعد كثرة جرائمهن خاصة ضد الأطفال، وشبه بعض المغردين الخادمات الإثيوبيات بـ”داعش” في جرائمهن.
جاء ذلك إثر تناقل وسائل الإعلام خبراً عن إضافة خادمة إثيوبية في حفر الباطن مادة “الكلوروكس” المنظفة، إلى الحليب للتخلص من طفلة مخدوميها التي لا يتجاوز عمرها العامين، إلا أن الأم اكتشفت الأمر وتمكنت من إنقاذ طفلتها.
وفيما انتقد مغردون الأمهات اللاتي يسمحن للخادمات بتربية أطفالهن وإطعامهم وإلباسهم بأنهن عديمات مسؤولية، طالب آخرون الأسر بأخذ العبرة والعظة مما حدث لغيرهم وعدم الاستعانة بالإثيوبيات كخادمات في المنازل.