أردوغان يعترف بـ”التجارة المحرمة” مع فنزويلا ويؤكد على تطويرها
رغم التحذيرات الأمريكية من أن طريق الذهب بين فنزويلا وتركيا وإيران، يعد خرقا للعقوبات التي تفرضها واشنطن على كراكاس وطهران، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه التجارة “المحرمة”، وأعرب عن أمله في تطويرها.
وصرح الرئيس التركي، الثلاثاء (12 فبراير 2019) ، أثناء لقاء في جوروم قرب أنقرة، قائلا: “بعد زيارتنا لفنزويلا، زار نائب الرئيس نيكولاس مادورو بلادنا واجرى عمليات تقييم هنا”.
وأضاف: “أشاد نائب الرئيس بالصناعة في جوروم. إن شاء الله سنرفع جوروم إلى مستوى مختلف تماما في ما يخص تجارة الذهب”، في إشارة مباشرة للمرة الأولى، إلى مشروع زيادة تجارة الذهب مع كراكاس الذي تحدثت عنه وسائل إعلام غربية منذ أسابيع.
ولم يسمّ أردوغان المسؤول الفنزويلي الذي أشار إليه، لكن وكالة “الأناضول” التركية أعلنت في يناير الماضي عن زيارة طارق العيسمي، وزير الصناعة والإنتاج الوطني في حكومة مادورو، إلى أنقرة. وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأفادت معلومات صحفية أن فنزويلا صدرت إلى تركيا في 2018 ما قيمته نحو 900 مليون يورو من الذهب، ومنتصف يناير، توافق البلدان على زيادة هذه الصادرات بموجب اتفاق يلحظ تنقية الذهب الفنزويلي في مصنع في جوروم.