خلال استقباله مجلس الأعمال السعودي البحريني..
أمير الشرقية: تواصل الرياض والمنامة الأعلى عالمياً
أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الأربعاء (16 يناير 2019م)، عمق ومتانة العلاقات الأخوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وما تحظى به هذه العلاقات من دعم واهتمام وحرص القيادتين الحكيمتين في البلدين.
وأبدى خلال استقباله، رئيس مجلس الأعمال السعودي البحريني عبدالرحمن العطيشان، وعدد من أعضاء المجلس من السعودية والبحرين، سعادته بالدور الذي يقوم به المجلس في تقوية الجوانب الاقتصادية وفتح مزيد من التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
وبيّن أن التواصل مع مملكة البحرين الشقيقة يعد أعلى تواصل بين بلدين في العالم فأعداد المسافرين بين البلدين أعداد غير مسبوقة بين بلد وآخر ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وما يربط بينهما في مختلف المجالات من تعاون وتكامل وتعاضد، مشيراً سموه إلى أن وجود جسر الملك فهد يعد إحدى ثمرات التعاون فيما بين البلدين، وفي المستقبل سيكون بإذن الله جسر الملك حمد إحدى الروافد المهمة لتيسير عملية التنقل بين البلدين وقبل هذا وذاك ما ننعم به ولله الحمد من أمن وأمان واستقرار، متمنيا لأعضاء المجلس التوفيق والسداد.
من جانبه، قدم رئيس المجلس عبدالرحمن العطيشان، شكره لأمير المنطقة الشرقية على استقباله وعلى توجيهاته السديدة ، مبيناً بأن هذا اللقاء يعد الأول في عام 2019 ونسعى إلى التواصل بشكل مستمر حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضعها المجلس، مؤكداً بأن جميع أعضاء المجلس حريصين على تطوير آلية عملهم وتقوية استثماراتهم في البدين الشقيقين.
في السياق، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، أن ما وصلت له العلاقات بين البلدين من شراكة متكاملة يرجع الى الجهود المبذولة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، لافتاً الى أن ما يجمع بين قيادتي وشعبي المملكتين من ثوابت ورؤى مشتركة تجمعها وتعززها روابط الإخاء والمحبة الممتدة إلى جذور التاريخ والمستندة على أساس راسخ من العلاقات الأخوية التي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في كافة المجالات.
وأعرب عن اعتزازه بما تمخض عنه هذا اللقاء من نتائج إيجابية وبناءة ستخدم بلا شك النهوض بالعلاقات الاقتصادية البحرينية السعودية، مؤكداً بأن ما تم تداوله من رؤى وافكار تعكس اهتماما مشتركاً لتعزيز العلاقات الثنائية بين قطاعات الأعمال إلى والانتقال بها الى آفاق جديدة سيتلمسها القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، وتوجه بالشكر الجزيل الى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على ما أبداه من دعم لكل ما من شانه تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين والنهوض بها إلى الآفاق المرجوة.