قال إن إيران مسؤولة عن حرب اليمن..
ترمب: أمريكا ستظل شريكاً راسخاً للمملكة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة الأميركية تنوي البقاء شريكاً ثابتاً للمملكة العربية السعودية لضمان مصالحها ومصالح جميع الشركاء الآخرين في المنطقة، مشدداً على أن إيران هي المسؤولة عن حرب دموية بالوكالة ضد المملكة العربية السعودية في اليمن، وتحاول زعزعة استقرار محاولات العراق الهشة نحو الديموقراطية، وتدعم جماعة حزب الله الإرهابية في لبنان، وتدعم الدكتاتور بشار الأسد في سورية الذي قتل الملايين من مواطنيه، وأكثر من ذلك بكثير.
وأوضح ترمب، في بيان للبيت الأبيض، الثلاثاء (20 نوفمبر 2018م)، أنه وعلاوة على ذلك فقد قتل الإيرانيون العديد من الأميركيين وغيرهم من الأبرياء في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وتقول إيران علناً وبقوة كبيرة (الموت لأميركا!)، ولذلك تُعتبر إيران الراعي الرئيس للإرهاب في العالم.
ولفت الرئيس الأميركي، إلى أن المملكة تقدم وستقدم على الفور كل المساعدات الإنسانية المطلوبة بشدة، وبالإضافة إلى ذلك فقد وافقت المملكة على إنفاق مليارات الدولارات في قيادة الحرب ضد الإرهاب.
وقال ترمب: “إذا ألغينا عقود التسليح وغيرها مع المملكة فسيكون ذلك حماقة، وستكون روسيا والصين أكبر المستفيدين من ذلك، وسيسعدهم الحصول على كل هذه العقود الجديدة، وستكون هدية رائعة لهم مباشرة من الولايات المتحدة”.
وبين أن الجريمة ضد جمال خاشقجي، كانت رهيبة، وفي الواقع لقد اتخذنا إجراءات صارمة ضد أولئك الذين سبق أن صُرح بأنهم شاركوا في الجريمة، وبعد بحث مستقل ومكثف تبينت لنا الآن الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة الرهيبة، ولقد فرضنا بالفعل عقوبات على 17 شخصاً عُرف تورطهم في قتل خاشقجي والتخلص من جثته.
وأضاف ترمب: “مع ذلك، قد لا نعرف أبداً جميع الحقائق المحيطة بقتل جمال خاشقجي، وعلى أي حال، فإن علاقتنا مع المملكة العربية السعودية كحليف عظيم في حربنا المهمة جداً ضد إيران، وتنوي الولايات المتحدة البقاء شريكاً ثابتاً للمملكة العربية السعودية لضمان مصالح بلدنا وجميع الشركاء الآخرين في المنطقة، وهدفنا الأسمى هو القضاء التام على تهديد الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
وقال ترمب: “أدرك أن هناك أعضاء في الكونغرس يرغبون لأسباب سياسية أو غيرها في الذهاب نحو اتجاه مختلف، وهم أحرار في فعل ذلك، سأدرس أي أفكار تقدم لي ولكن فقط إذا كانت متسقة مع الأمن والسلامة المطلقين لأميركا، وبعد الولايات المتحدة فإن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، ولقد عملوا معنا بشكل وثيق وعملوا على الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة وأسعار النفط عند مستويات معقولة، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للعالم، وبصفتي رئيساً للولايات المتحدة أعتزم أن أضمن في عالم خطير جداً أن تواصل أميركا السعي من أجل مصالحها وتنافس بقوة البلدان التي ترغب في التسبب بضرر لنا”.