الجمعية السعودية لطب السمنة: 6 توصيات لعلاج السكري جراحياً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
قالت الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، إن اتخاذ قرار إجراء التدخُّل الجراحي لعلاج السمنة يـجب أن يـستند إلى وجود الأمراض المصاحبة وشدتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيـرها من الأمراض التي تصاحب السمنة، أو تنتج منها بصورة مباشرة أو غيـر مباشرة.
وبينت الجمعية أنه رداً على الكثير من الاستفسارات وبناء على البراهين العلمية والعملية المعتمدة من العديد من الجمعيات العلمية العالمية، مثل الجمعية الأمريكية لجراحة السمنة والاستقلاب، والاتحاد الدولي لجراحة السمنة، وأكثر من ٥٣ جمعيـة علميـة، تضم علماء ومختصيـن في مرض السكري والغدد الصماء والجراحة والباطنيـة والقلب والجهاز الهضمي والتغذيـة، وبناء على توصيـات الجمعيـة السعوديـة للسكر والغدد الصماء، فإن الجمعيـة السعودية لطب وجراحة السمنة، تتبنى توصيات هذه الجمعيـات المرموقة لعلاج داء السكري جراحيًّا على النحو الآتي:
أولاً: يجب أن لا يُبنى قرار علاج السمنة جراحيًّا على الوزن أو مؤشر كتلة الجسم فقط؛ إذ إن الوزن والكتلة مؤشران غيـر دقيـقيـن لصحة الإنسان وخطورة الأمراض المصاحبة للسمنة على الصحة.
ثانيًا: اتخاذ قرار إجراء التدخل الجراحي لعلاج السمنة يـجب أن يـستند إلى وجود الأمراض المصاحبة وشدتها، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم، وغيـرها من الأمراض التي تصاحب السمنة أو تنتج منها بصوره مباشرة أو غير مباشرة.
ثالثًا: يـنصح بالتدخل الجراحي لعلاج السمنة المفرطة، وخصوصًا مَن لديـهم مرض السكري ومؤشر كتلة الجسم أربعون (٤٠) كجم/ م٢، بغض النظر عن مدى جودة التحكم في مستويـات السكر بالدم.
رابعًا: يـنصح أن يـكون التدخل الجراحي ضمن الخيـارات المطروحة لعلاج السمنة المتوسطة والخفيـفة عند المرضى ممن لديـهم أمراض استقلابيـة مصاحبة، مثل مرض السكري – ارتفاع ضغط الدم – ارتفاع الدهون، وغيرها، وذلك على النحو الآتي:
– مرضى السمنة المتوسطة ممن لديـهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٥ إلى ٤٠ كجم/ م٢ مع أمراض استقلابيـة مصاحبة.
– مرضى السمنة الخفيـفة ممن لديـهم مؤشر كتلة الجسم من ٣٠ إلى ٣٥ كجم/ م٢ يـقتصر اقتراح إجراء التدخل الجراحي على وجود السكري من النوع الثاني فقط، وضمن إطار محدد لكل مريـض على حدة، وبعد التشاور مع أخصائي أمراض السكري لتأكيـد نوعيـة مرض السكري، وقدرة البنكريـاس على إفراز هرمون الإنسوليـن. وتُحدَّد نوعية التدخل الجراحي بعد التفاهم بيـن الجراح والمريـض وأخصائي أمراض السكري.
خامسًا: بناء على أحدث البراهين العلمية المحكمة فإن الإجراءات الجراحية تناسب مرضي السمنة ممن لديـهم أمراض استقلابية مصاحبة كالآتي:
١- تكميم المعدة الطولي بالمنظار الجراحي.
2- التحوير المصغر للأمعاء بالمنظار الجراحي.
٣- التحوير المعوي الكلاسيـكي بالمنظار الجراحي.
٤- تحوير مجرى عصارة البنكرياس والمعروف بالتحوير الاثني عشري بالمنظار الجراحي.
5- التحوير الاثني عشري أحادي التوصيل بالمنظار الجراحي.
٦- ربط حزام المعدة القابل للتعديل بالمنظار الجراحي.
سادسًا: تنصح الجمعيـة بترك تحديـد نوعيـة التدخل الجراحي للاتفاق فيما بيـن المريض والجراح؛ إذ إن الجراحات تختلف في مدى أمنها وفاعليـتها.
وأكدت الجمعية، أن عملية ربط حزام المعدة بالمنظار هي الأقل فاعلية مقارنة بالعمليـات الأخرى في شأن شفاء مرض السكري.