الفوزان يفتح ملف العمالة الوافدة بـ “حوار” مع مستثمر
فتحت تغريدة لعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الفوزان عن حوار دار بينه وبين أحد المستثمرين حول تأثير العمالة الوافدة على الاقتصاد السعودي، الباب واسعا أمام نقاش بناء تطرق إلى سبل حل المشكلة.
وكتب الفوزان على حسابه بموقع “تويتر” :” قال أنا مستثمر ومغادرة العمالة الوافدة تضر بمصالحي قلت وأنا مواطن والعمالة الوافدة تحتكر الأعمال في بلدي وتستنزف ميزانيته”.
وتابع عضو الشورى في التغريدة ذاتها “هكذا هي الحياة جماعات مصالح وكل ينظر للأمور من زاوية مصالحه .. مصائب قوم عند قوم فوائد وتبقى المصلحة العامة للمجتمع سيدة الموقف”.
وكتب نجم بن سهيل الذيابي معلقا :”إذا أردنا أن نعالج الموضوع بعقلانية يجب علينا بث روح الحماس للشباب بالعمل بقطاعات كثيرة محكورة على الأجانب وأن يعلموا أنهم بإمكانهم جني ثروات طائلة واسألوا الأجانب كيف التهموا الكعكة ولن يخبروكم ولكن الحقوا ما تبقى منها والباقي خير كثير باقي لنا وطن وشعب هو سر العطاء”.
أما نوف إبراهيم فأبدت رأيها قائلة ” فكرة المستثمر بأن مغادرة العمالة تضر مصالحه تنطلق من فكرته بأن المواطن غير نشط وفعال، لذا يجب النظر من زاوية أخرى ليتبين له بأن المواطن هو الاستثمار الصحيح والعائد الإيجابي للمستثمر والمواطن والوطن”.
فيما طرح المغرد أبو زياد اقتراحا قال إنه قد ينهي المشكلة بالقول “دكتور بإمكاننا وضع أنظمة تمنع الأجانب من تحويل الأموال إلى الخارج والاستفادة منها في تطوير البلد ومساعدة الشباب في أعمالها .( عامل راتبه لايتجاوز 1500 يحول عشرات الآلاف )؟؟”.
وتابع “لو طبقنا هذي القاعده راح نقضي على التستر وعلى المتخلفين وعلى البطالة لدى الشباب وكذلك على احتكار العماله لكثير من الأعمال وعلى الغش التجاري والبقاء على العمالة التي تريد فقط المرتب المتفق عليه”.
وقالت سارة “صح لسانك، المصلحة العامة يجب أن تغلب ومن المصلحة العامة تقديم أبناء الوطن على الوافدين في الوظايف القيادية والإدارية والمهنية العالية مثل الطب والهندسة وخلافه. ليس من مصلحة الوطن أن يدفع المليارات على تعليم أبنائه وتأهيلهم و من ثم يُعطلون أو يشتغلون بوظايف تحتاج مؤهلات أقل”.
فيما كتب حساب “تساهيل يا دنيا العنا” يقول :”دكتور عبدالله أنا في شركة وإنتاجية المقيم أفضل من السعودي عشر مرات دائما أكلمهم ياشباب شدو حيلكم لا حياة لمن تنادي ناهيك عن الغياب والتأخير !!المشكلة حلم المكاتب والمناصب العليا طموح كل شاب وهذا لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد”.