بعد احتجاج مواطنيها..
ألمانيا تزيل تمثالاً ذهبياً لإردوغان
أزالت السلطات الألمانية، تمثالاً ارتفاعه أربعة أمتار للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، كان قد نصب في أحد ميادين مدينة فيسبادن كعمل فني، وذلك بعد أن أثار حفيظة عدد كبير من السكان المحليين.
وذكرت السلطات المحلية عبر حسابها في (تويتر) مساء الثلاثاء (28 أغسطس 2018م)، أن المدينة قررت إزالة التمثال لأنه لم يعد بالإمكان ضمان أمنه.
وكان أنصار ومعارضون لإردوغان تجمعوا وسط الميدان المقام به التمثال وتبادلوا عبارات لفظية ضد بعضهما.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن الأجواء كانت عدائية لكن لم تقع أحداث عنف.
وجاء ذلك قبل شهر من الزيارة الرسمية المقررة من جانب إردوغان لبرلين، والتي يرفضها كثير من الألمان بسبب أسلوب حكومته التي يصفونها بأنها تميل إلى الحكم السلطوي. وتضم ألمانيا أكبر جالية تركية.
وقالت متحدثة باسم مدينة فيسبادن في وقت سابق تعليقاً على نصب التمثال، إن الأمر برمته حملة فنية استفزازية أخرى من مهرجان بينالي للفن المعاصر.
وأضافت المتحدثة: “تلقينا عدداً من المكالمات من مواطنين منزعجين.. الكثيرون لا يعلمون أن الأمر يدور في إطار فعاليات البينالي”، موضحة أن المدينة نفسها تفاجأت من الحملة، مشيرة إلى أنه لم يكن من المعروف أن الحملة تدور حول تمثال لإردوغان.
وكان مهرجان بينالي بدأ الخميس الماضي في فيسبادن، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى الأحد المقبل.
ويحمل المهرجان هذا العام شعار (أخبار سيئة)، ومن المقرر أن يقوم إردوغان بزيارة رسمية لألمانيا يومي 28 و29 سبتمبر (أيلول) المقبل.