الهلاليون يهددون سامي

منذ 6 سنوات ,28 أغسطس 2018 منجزات

حجم الخط |

A+
A
A-

لا شك أن العمل في الأندية عمل شاق، وبالذات الجماهيرية منها، أما تلك والتي جماهيرها على قد الحال أو قانعة بما هي فيه فأمورها في السليم، إلا في بعض الحالات وهي نادرة جدا، لأن أغلب تلك الأندية جماهيرها منتمية إلى واحد من الأربعة، تجد فيه ما ينقصها في ناديها الأصلي.
صحيح أن كل مشجع يتمنى أن يكون ناديه الأفضل على الإطلاق، لكن الأصح أن لا يتجاوز هذا الحرص حدوده الطبيعية، ويتحول إلى كرباج يجلد به المشجع إدارة ناديه.
الرفض أو الاحتجاج له حدود يجب أن يقف عندها المشجع أو العاشق، إن استفزته نتيجة معينة أو وضع الفريق في جدول الترتيب.
أتحدث هنا عن كرة القدم ولا شيء غير كرة القدم، والتي هي أساس النجاح والفشل في نظر الجمهور والإعلام، مع احترامي لبقية الألعاب.
ً كل ما ترونه حاليا من أفراح بالصفقات ومن إشادات تجاه الأندية من عشاقها، قد يتم نسفه من خلال هزيمة أو تعادل في الدوري، فكيف لو يخسر أي فريق من الأربعة الجماهيرية مباراتين متتاليتين في دوري النجوم، أعني تحديداً الجولة الأولى والثانية، عندها سيحدث زلزال جماهيري وإعلامي ربما يكون له ضحية، مع أنني أرى الأمر عاديا ً جدا ً ومتوقعا ً ، ولكي نبعد عن الرمزية مثلا ً ، يعتبر الهلاليون من أكثر الجماهير تفاؤلا بفريقها ومعها جماهير النصر ثم الاتحاد والأهلي، لكن بنسبة أقل ولا أتحدث عن حظوظ كل فريق أو ترشيحه، بقدر ما أتحدث عن حالة جماهير الأربعة وتقييمها لما يحدث من عمل وصفقات، وهذا أمر معلن، بنيته من خلال آراء تطرح وردود فعل أعيش معها يومياً.
وعلى ضوء كل هذه المعطيات، ماذا سيحدث لو خسر الهلال أو النصر جولتين متتاليتين وكذلك الاتحاد والأهلي، هل سيسكت الجمهور، أعتقد جازما لن يسكتوا بل إن الغزل بين سامي والمدرج الفخم كما أسماه (سامي) سينتهي، ويحل عنه عبارات أخرى تنقصها الفخامة، وينسحب ذلك على رئيس النصر سعود آل سويلم، ولكن ربما بنسبة أخف مع أنني لا أتمنى مثل ذلك لا للهلال ولا النصر أو الاتحاد، إلا إذا كان يخدم الأهلي.
ً الجمال بل الفخامة الحقيقية يجب أن نراها في كل ملاعبنا دعما ً وتشجيعا ً وحضورا ومؤازرة، فنحن موعودون بدوري مجنون لا موقع فيه للضعفاء أو أصحاب القلوب الضعيفة، كما يقول صديقي المتفائل (عبدالله خوقير).

تغريدة