دعا إلى إفساح المجال لأبناء وبنات الوطن للعمل بالقطاع الخاص
عضو الشورى السعدون ينصح “التجارة” بطريقة سهلة للإيقاع بـ”المتستر”
دعا عضو مجلس الشورى اللواء طيار عبد الله السعدون إلى إفساح المجال أمام الشباب للعمل بالقطاع الخاص عبر تسهيل الإجراءات وكشف المتسترين وإبعاد المتستر عليه، موصيا وزارة التجارة باتباع طريقة سهلة وبسيطة لمعرفة المتستر والإيقاع به.
واعتبر السعدون في سلسلة تغريدات أنه لا يمانع أن يكون الوافد شريك، لكن أن يستورد وينافس المؤسسات الوطنية فهو أمر غير مقبول، يجب التصدي له.
وكتب عضو الشورى “اليوم يعود القطاع الخاص للعمل، اللّهم وفق كل مجتهد وأبعد عن منشآتنا الصغيرة والمتوسطة منافسة المتسترين الذين يستخدمون أسماء مواطنين باعوا أمانتهم”.
وتابع مخاطبا وزارة التجارة ” تعرف المتستر من حسابه إذا كان يبيع بعشرات الآلاف ولا يصله سوى النزر القليل وبقية الأموال تهاجر في اليوم الثاني فهو متستر خان أمانته”.
وأضاف في تغريدة ثالثة “لا أمانع أن يكون الوافد شريك أو يأخذ نسبة من الأرباح فهو حقه، لكن أن يعمل ليل نهار ويستورد وينافس المؤسسات الوطنية الصغيرة التي تدفع إيحارات وأجور وضريبة دخل وزكاة فهو غير مقبول ويجب المتابعة والإبعاد”.
وطالب السعدون وزارتي التجارة والعمل ومؤسسة النقد إلى إفساح “المجال لأبناء وبنات الوطن للعمل في القطاع الخاص بتسهيل الإجراءات وكشف المتسترين ومجازاتهم وإبعاد المتستر عليه”.
ولاقت تغريدات السعدون تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه، الذي أيدوه في الرأي. وزاد عبد المحسن الدويسي بالقول “عندي مقترح بأن يكون لدى وزارة العمل وكالة للتوظيف بحيث تكون هي الوسيط بين القطاع الخاص والمواطن وبدلاً من ان يتقدم القطاع الخاص بطلب التأشيرات يتقدم بطلب موارد بشرية”.
وكتب مغرد باسم “مشهور” : يارجل صار الأجانب ينافسون بعض في بلدنا والسبب المتسترين عليهم. المفروض كان ياخذ راتب والخير يبقى في بلدنا ولكن انعكست الآيه صار الوافد يعطي الكفيل راتب شهري مايساوي ١٠٪ مما يكسب الوافد كل شهر وتذهب الأموال للخارج”.
وقال علي الغامدي ” كل محل يعمل ليل نهار باسم سعودي أكاد أجزم أنه أاجنبي ورضي المواطن بالفتات مقابل لوحة المحل .لذلك أوافقك يا أستاذ عبد الله حتى تكون المسألة واضحة”.