حجاج فلسطين: ننعم بخدمة مميزة وفن التعامل وسام نعتز به

أجمع الحجاج من أسر وشهداء فلسطين المشمولين ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والبالغ عددهم 1000 أنهم ينعمون كبقية الحجاج بخدمات مميزة وتسهيلات فاقت الوصف.

وعلى الرغم من الحشود التي قدمت لمشعر منى لإكمال مناسك حجهم من جميع دول العالم لهذا العام، إلا أن الضيافة السعودية كانت حاضرة في برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وتمركز مخيم فلسطين بالقرب من الجمرات في ظل مسارات متعددة تسهيلاً لوصول الحجاج لرمي الجمرات الثلاث في وقت قياسي دون تكبد عناء المشقة التي عُرف بها الحج والعودة مجدداً للمخيم.

ويعمل 394 موظفاً وموظفة من داخل المخيم على مدار 24 ساعة ؛ سعياً لراحة الحجاج من الجنسين وفق خطة مجدولة لضمان وصول الخدمات كافة بدءاً بالمأكل والمشرب وانتهاء بمتطلبات المبيت في مخيمات مكيفة يصفها الحجاج بالضيافة الملكية.

وذكرت الحاجة الفلسطينية “فداء القيم” التي استشهد زوجها برصاص الاحتلال الاسرائيلي أن الحاج الفلسطيني يتلقى أعلى درجات العناية والاهتمام من القائمين على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.

وأوضحت أن فن التعامل مع العدد الكبير من الحجاج في المخيم  كان وسام فخر واعتزاز للحجاج الذين تركوا أبنائهم وقطعوا مسافة 1500 كلم من أجل أداء حجة الإسلام.

وأكدت في الوقت نفسه؛ أن الموظفات اللاتي يعملن على خدمة الحاجة الفلسطينية يتمتعن باللباقة في الحديث والتوجيه، ناهيك عن مساعدات كبيرات السن في تناول الوجبات اليومية، وامدادهن طوال ساعات اليوم بالمشروبات الباردة فضلاً عن القهوة والشاي بكافة أنواعهما.

وزادت أن من المواقف المشرفة والتي لا تنسى للموظفات التنازل التام عن راحتهم من أجل راحة الحاجة حتى في ساعات الليل المتأخرة.