بينها “الصحة” و”رئاسة شؤون الحرمين” والهلال الأحمر وأمانة العاصمة المقدسة
الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية تواصل مهامها لخدمة الحجاج
اكتمل وصول حجاج بيت الله الحرام إلى الأراضي المقدسة من خارج المملكة ومن داخلها استعدادا للصعود إلى منى يوم غد الأحد لقضاء يوم التروية ومن ثم التوجه إلى مشعر عرفة بعد غد الاثنين للوقوف بها وأداء الركن الأعظم من شعائر الحج.
ورفعت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج بمكة المكرمة جاهزيتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام بإشراف مباشر من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وبمتابعة من نائبه الأمير عبدالله بن بندر.
**وزارة الصحة
وتقدم وزارة الصحة خدمات صحية مكثفة ومتواصلة مزودة بالكوادر البشرية والتقنيات الطبية الحديثة، من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج وقاصدي البيت الحرام، ، والمؤكدة على تسخير الخدمات كافة لحجاج بيت الله الحرام، بمختلف الجوانب والمجالات.
وقدمت الوزارة جميع الخدمات الصحية خلال هذه الأيام المباركة، وفق منظومة متكاملة تشمل الخدمات الوقائية والإسعافية والعلاجية المتطورة، وتدعيم جميع منشآتها بقوى عاملة إشرافية وطبية وفنية من ذوي الكفاءات العالية والمتميزة.
وبلغ مجموع القوى العاملة من الكادر الطبي نحو “29495” شخصًا ، حيث بلغ عدد الأطباء الاستشاريين “780” طبيباً بمختلف التخصصات الطبية الفرعية والدقيقة، بالإضافة إلى عدد “1248” طبيبًا أخصائيًا، وأطباء عاميين بعدد “2718”، كما بلغ عدد العاملين بوحدات الصيدلة “1428”، ودعمت الصحة المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة بوحدات التمريض من كلا الجنسين تضم “3553” ممرضًا ، وبلغ عدد العاملين بوحدات المختبر “1173” فنيًا وأخصائيًا, كما دُعمت أقسام التغذية بعدد “198” أخصائيًا، بجميع المستشفيات، بالإضافة إلى “5587” إدارياً لدعم الجهود الفنية خلال موسم الحج، وعدد “1491” سائقاً لعربات الإسعاف والنقل العام، وكذلك “165” مهندساً بمختلف التخصصات.
وحظي برنامج العمل التطوعي بمشاركة ما يقارب “700” متطوع ومتطوعة يقدمون خدمات صحية وأعمال إنسانية نبيلة لضيوف الرحمن.
**الرئاسة العامة لشؤون الحرمين
كما تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة الفنية من الإنارة, والتكييف والتهوية, وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات, وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية, والمباني, واستعداد المكتبات في الحرمين الشريفين للباحثين وطلاب العلم من قاصدي الحرمين الشريفين.
وسيتم الاستفادة من التوسعة السعودية الثالثة “التوسعة الشمالية” بكامل طاقتها الاستيعابية، حيث سيكون جميعها مصليات, واستغلال الساحات المحيطة حول الحرمين بنسبة 100%.
كما تتم أيضاً الاستفادة من تكييف الدور الأول في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف توسعة الملك فهد، وتكييف القبو للمرحلة الثانية بالتوسعة السعودية الأولى، ابتداءً من قبو باب الملك عبد العزيز إلى منتصف المنطقة الواقعة أمام قبو توسعة الملك فهد, وأيضاً تكييف الدور الأرضي في التوسعة السعودية الأولى من سلم الصفا إلى منتصف التوسعة الملك فهد, الاستفادة من جسر الراقوبة المؤدي إلى المسعى “المروة” الدور الثاني من وإلى الساحات, وتكييف مشروع المطاف للدور الأرضي والدور الأول ودور القبو, وتجهيز عدد 600 مروحة تلطيف هواء في المسجد الحرام وساحاته عدد 4500 مراوح في أروقة مبنى المطاف و, وعدد 52,499 سجاد بالحرم المكي والمدني.
وجهزت الرئاسة أكثر من 8441 ألف وحدة من وحدات دورات المياه، وأكثر من 6000 آلاف ميضأة موزعة في ساحات المسجد الحرام , وغيرها من الخدمات التي يحتاجها كل حاج, كما تم تجهيز جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي وبذلك يكون النظام الصوتي مؤمناً تأميناً كاملاً لاستمرار التيار الكهربائي دون انقطاع.
ويقوم على تنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين أكثر من 10.000 من القوى البشرية من موظفين وموظفات في الرئاسة والوكالة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، إضافة إلى عمال وعاملات النظافة.
وتعمل الرئاسة على الترجمة الفورية لخطب الجمعة في الحرمين الشريفين إلى 10 لغات لتصل الرسالة السامية لهذا الدين لمختلف الحجاج بلغاتهم المتنوعة وإطلاق البرامج والمسابقات العلمية والحوافز التشجيعية لضيوف الرحمن ومقرأة الحرمين للقرآن الكريم ومقرأة الحديث النبوي الشريف واستفادة رواد الحرمين منها، وقد حظيت بشرف ترجمة خطبة عرفة لهذا العام ترجمة فورية ليستفيد منها حجاج بيت الله الحرام بلغاتهم المختلفة وأعراقهم المتنوعة.
وهيأت جميع الأبواب والسلالم خلال موسم الحج البالغ عددها (210) أبواب بالمسجد الحرام و 28 عدد السلالم الكهربائية بالمسجد الحرام، وعدد المداخل المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة 38، كما تم تكثيف أعداد المباخر والطيب في أروقة الحرمين الشريفين وممراتهما لاستقبال الزوار والمصلين من خلال موظفيها ليتهيأ بذلك تطييب الحرمين الشريفين، وتقوم بتجهيز المباخر الخاصة بالتبخير، التي يتم من خلالها استخدام أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم “القرض” الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة.
**الهلال الأحمر السعودي
وخصصت هيئة الهلال الأحمر السعودي ١٢٧ مركزًا إسعافياً دائمًا ومؤقتاً، و٣٦١ سيارة إسعاف و٢٠ دراجة، وأكثر من ١٨٦١ شخصاً للفرق الإسعافية والقوى العاملة في نطاقات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتقديم الخدمات الإسعافية والطبية لكافة ضيوف الرحمن .
وتوزعت المراكز الإسعافية الدائمة والمؤقتة في نطاق العاصمة المقدسة ومشعر منى ومشعر عرفات والمزدلفة ، فضلاً عن نطاق الإسناد، حيث تضم العاصمة المقدسة ٢٢ مركزاً إسعافياً دائماً، و١٥ مركزاً إسعافياً مؤقتاً مدعوماً بـ ٨٧ سيارة إسعاف مجهزة ، و ٦٥٣ شخصاً من الفرق الإسعافية والقوى العاملة.
وتوزعت النقاط والمواقع الإسعافية في الحرم بمركز باب السلام، مركز الشبيكة، مركز القشاشية، مركز التوسعة السعودية الثالثة، مركز باب الملك عبد العزيز الارضي، مركز باب الملك فهد الأرضي، مركز باب العمرة الأرضي، مركز مشاية السلام، مركز الصفاء الأرضي، مركز المروة الأرضي، ومركز الصفاء الدور الأول، مركز الفتح الدور الأول، ومركز السطح، و مركز الميزانين، مركز المروة الأول.
**أمانة العاصمة المقدسة
وكثفت وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانة العاصمة المقدسة جهودها الميدانية لتقديم أعلى المستويات من الخدمة البلدية لحجاج بيت الله الحرام بمختلف محاور وأحياء مكة المكرمة، مؤكدة اكتمال الاستعدادات كافة لتأمين صحة وسلامة وراحة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة.
وحشدت الوزارة إمكاناتها البشرية والآلية لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم في بيئة آمنة وصحية، من خلال توظيف أكثر من 26 ألف فرد و 717 آلية لتنفيذ خطة النظافة العامة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى فرق ميدانية متخصصة لرقابة 33069 منشأة غذائية صحياً في مكة المكرمة.
كما تم تخصيص 13373 كادراً ما بين فني وصحي وإداري وعامل للقيام بأعمال النظافة والإشراف عليها، إضافة لـ 7386 عامل نظافة بالمشاعر المقدسة و 5987 عامل نظافة بأحياء مكة المكرمة، تدعمهم 717 آلية تشمل 358 آلية ومعدة بالعاصمة المقدسة و359 آلية بالمشاعر المقدسة.
**الدفاع المدني
وكثفت قوة الدفاع المدني بالحرم من انتشارها عبر عدد من الفرق التي تغطي صحن الطواف، وأدوار المسعى، ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة به لتقديم الخدمات الإنسانية والإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين المرضى، وكبار السن الذين يمكن أن يتعرضوا لمتاعب صحية أثناء أداء المناسك.
وتتواجد فرق الدفاع المدني في الحرم على مدار الساعة للتعامل مع جميع الحالات بما يناسبها، حيث يتم نقل حالات الإصابات باستخدام النقالات والكراسي المتحركة إلى عدة مواقع للإخلاء الطبي داخل الحرم وخارجه. وتشكل قوة مساندة للجهات الأمنية والخدمية لتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به، حيث تتولى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقل من تستلزم حالته النقل لأقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر المتواجدة في أرجاء المسجد الحرام .
**قوات أمن الحج
وأعلنت قيادات قوات أمن الحج جاهزيتها لتحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام بما يحقق توجيهات وتطلعات قيادتنا الرشيدة الرامية إلى توفير كامل الطاقات الآلية والبشرية أمام ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في أجواء إيمانية كاملة محفوفة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار حيث تتكامل جميع الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم والتي أُعدت بطريقة علمية ومدروسة ومبنية على الخبرات الميدانية المتراكمة لتوفير أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله العتيق بما يوازي حجم الرعاية الكاملة والاهتمام البالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حيث سخرت كل مافيه خدمة وراحة قوافل الحجاج, التي تفد إلى الديار المقدسة في كل عام من مشارق الأرض ومغاربها.
كما تقوم القيادة العامة لطيران الأمن العام بمساندة جميع الأجهزة الأمنية والقطاعات الحكومية المختلفة ، حيث تتمركز المرحلة الأولى من الخطة في المواقع المحددة لها في مكة المكرمة قادمة من قواعدها المختلفة لتقوم بتنفيذ المهام المسندة لها ، ومن أبرزها مراقبة الحالة الأمنية والحركة المرورية وتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية ورصد الحجاج غير النظاميين.