ديفيد سيلفا يكتب نهاية الجيل الذهبي لإسبانيا بإعلانه الاعتزال دولياً
حذا الدولى الإسباني ديفيد سيلفا نجم مانشسترسيتي الإنجليزي، حذو زميليه، اندريس انييستا وجيرارد بيكيه، وقرر تعليق حذاءه الدولى.
وأصدر ديفيد سيلفا، الإثنين، بيانا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى، يعلن خلاله اعتزال اللعب الدولى، مكتفيا بما حققه من إنجازات رفقة الماتادور الإسباني.
ومثَّل سيلفا منتخب إسبانيا في 125 مباراة دولية، وتوّج معه ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وكأس أمم أوروبا عامي 2008 و2012، وسجل 33 هدفًا.
وجاء بيان اللاعب على النحو التالى:” أود ان أشكر عائلتى والجماهير على دعمهم لى، كما أننى لاأستطيع المغادرة دون توجيه الشكر لرفقائى فى المنتخب، الآن أترك المكان الذي كنت فيه وأنا سعيد وأضع نهاية لمرحلة في حياتي مليئة بالعاطفة”.
وأكمل : ” المنتخب الوطني أعطاني كل شيء خلال 12 عامًا، سيطرنا فى كثير من تلك الفترة على الكرة العالمية وحصدنا العديد من الألقاب والإنجازات ، إنه بلا شك واحد من أصعب القرارات، التي اتخذتها على الإطلاق”.
وكان نجم المان سيتي جزءا أساسيا من تتويج المنتخب الإسباني بلقبي يورو 2008 و2012، بجانب لقب مونديال 2010. وباعتزال صاحب الـ32 عاما، ينفرط عقد الجيل الذهبي لإسباني الذي فاز بالأخضر واليابس، وأبهر الجميع بأسلوبه الساحر والممتع على مدار 10 سنوات، استطاع خلالها أن يجلس على عرش الكرة في العالم.
ولم يبق من هذا الجيل الذي جلب لإسبانيا اللقب الأغلى في تاريخها بالفوز بكأس العالم في جنوب إفريقيا قبل 10 سنوات، سوى الثلاثي سيرجيو راموس، والحارس بيبي رينا وسيرجيو بوسكيتس.