السعودية ضمن أسرع الدول نمواً بحركة بيانات الإنترنت
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض : واس
كشفت دراسة بحثية حديثة أصدرتها شركة “سيسكو” العالمية أن السعودية ضمن أعلى 3 بلدان في العالم في سرعة نمو حركة البيانات عبر بروتوكول الإنترنت إلى جانب الهند وإندونيسيا.
وبينت الدراسة التي جاءت ضمن النشرة الإلكترونية للخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات الصادرة عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في عدد شوال الجاري أن حركة البيانات عبر بروتوكول الإنترنت في العالم ستنمو ثلاثة أضعاف خلال السنوات الأربع المقبلة بسبب الارتفاع المطرد في أعداد مستخدمي الشبكة العالمية والأجهزة المتصلة بها، وسرعات الاتصال عريض النطاق المتزايدة وتنامي مشاهدة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت.
وكشفت الدراسة والتي جاءت تحت عنوان “مؤشر الشبكات المرئية : التوقعات وتبني الخدمات عالميا بين عامي 2013 و 2018 ” عن أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ستستمر في كونها الأسرع نموا على مستوى العالم في حركة بيانات الإنترنت بين العامين 2013 و 2018 وستشهد نموا بخمسة أضعاف وبواقع معدل نمو سنوي مركب 38%.
وتوقعت الدارسة أن يوجد التطور الذي تشهده خدمات الفيديو المتقدمة في المملكة مثل تقنية الوضوح العالي والوضوح الفائق لمقدمي الخدمات متطلبات جديدة تتعلق بعرض النطاق وقابلية التوسّع فيما يتواصل الطلب القوي من المستخدمين في المنازل والتجاريين ومستخدمي الأجهزة المتنقلة على خدمات الفيديو المتطورة عبر أنحاء الشبكة ولجميع أنواع الأجهزة مع التركيز على جودة الخدمة وسهولة الاستخدام والسعر كعوامل رئيسية للنجاح.
وأشارت إلى أن استمرار تبني الشركات لحلول الفيديو مثل مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت بتقنيات الوضوح العالي والفيديو عند الطلب قد يُحفّز نموا أكبر في البيئة الشبكية الافتراضية والاستفادة من الإنترنت لنقل الفيديو مع انقسام الشبكة بين مقدمي خدمات ومقدمي خدمات متفوقين.
وأكدت الدراسة أن تبني شبكات الجيل الرابع واعتماد خدماتها ستشكل نموا سريعا في الوقت الذي يواصل فيه مستخدمو الهواتف المتنقلة المطالبة بخدمة ومحتوى مماثلين من شبكاتهم الثابتة والمتنقلة. ونبهت دراسة شركة سيسكو العالمية إلى ضرورة أن تكون شبكات بروتوكول الإنترنت ذكية ومرنة بما فيه الكفاية لدعم التقديم المتواصل للتطبيقات الجديدة وتحديثاتها على الشبكات الثابتة والمتنقلة ،فيما ينشط كثير من مقدمي الخدمة في عملية التنسيق مع مطوري التطبيقات لتمييز خدماتهم عن خدمات غيرهم.