الذاكرة تخون الكويتية سعدية مفرح وتضعها في موقف محرج

خانت الذاكرة الكاتبة والصحفية الكويتية سعدية مفرح بعدما فشلت في تذكر أية معلومات عن لقاء تلفزيوني أجرى لها في الماضي.

ولم تستطع مفرح تذكر تاريخ تصوير مقطع لها نشره أحد متابعيها، سائلا إياها عن تاريخه بقوله “قديمك نديمك في أي سنة هذا اللقاء”.

وردت الكاتبة على المغرد قائلة ” يا الله! ما أتذكرها نهائياً. إذا عندك اللقاء أو أي معلومات عنه يا ليت تزودني فيها مشكوراً”.

وأعادت مفرح نشر التغريدة على  صفحتها الشخصية بموقع تويتر قائلة ” هرمنا.. لدرجة إني أشوف لقطة مثل هذي وما أتذكرها متى”.

وحاول عدد من متابعي الشاعرة الكويتية التخفيف من حدة الموقف، مرجعين نسيانها هذا إلى كثرة إنتاجها وحديثها مع وسائل الإعلام المختلفة، وبسبب التشتت الذهني أيضا.

فيما كتبت هدى في ردها ” لانج مشغولة في انجازات الحاظر ماعندج وقت لأرشفة الماضي واستذكاره على الرغم من جماله”.

وسعدية مفرح شاعرة وناقدة وصحفية من الكويت تعمل حاليا في جريدة القبس الكويتية، كما عملت في عدة صحف كويتية وخليجية من بينها صحيفة الرياض.

اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر الكويتي، كما اختيرت كممثلة للشعر الكويتي في عدد كبير من المختارات الأدبية العالمية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا وإيطاليا وغيرها، ونشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية.