حزن وغضب بين أطباء وممارسين صحيين بعد إطلاق النار على ممرض بالرياض
سادت حالة من الغضب بين الأطباء والممارسين الصحيين بعد جريمة الاعتداء على ممرض برصاصة في الرأس داخل مستشفى الملك سلمان بمدينة الرياض.
وطالب العاملين في القطاع الصحي باتخاذ تدابير مشددة للحيلولة دون دخول الأسلحة إلى المستشفيات وضمان أمن وسلامة الطواقم الطبية التي تبذل كل غال ونفيس من أجل راحة المرضى.
وشهد هاشتاق (#اطلاق_نار_علي_ممرض_بالرياض)، تفاعلا كبيرا من العاملين في القطاع ومغردين أدانوا الجريمة، وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبة على مرتكبها.
وكتب الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب “المريض وعائلته والطاقم الطبي كلا الطرفين تحت ضغط نفسي وساعات طويله من الانتظار والعمل…لكن يجب ألاّ يسوغ ذلك إعتداء أحد الطرفين على الآخر، ثم إن نشر حالة عقوبة واحدة فقط على الملأ كفيل بردع التطاول من أيٍ من الطرفين مستقبلاً”.
فيما علق الدكتور فاضل الرويعي قائلا “مسلسل الاعتداءات مستمر إن كان على كوادر طبية أو أي موظف/ة خلال تأدية عمله”.
وتابع “للأسف ستجد بين الردود من يحاول أن يجد مبررا لهذا العمل، الناتج عن الشحن المتكرر ضد الممارسين الصحيين تحت مسمى الأخطاء الطبية والتي غالبيتها مضاعفات للمرض”.
وقال عبد الله قاسم وهو طبيب أطفال “مسلسل الاعتداءات على الطاقم الطبي في تزايد غير الحالات غير معلن عنها كالضرب”.
وعلق المسعف يزيد الحربي قائلا “كل يوم ينقص زملاء مننا كل سنة ينقص 5 ممرضين كل ماصار نقاش راحو يجيبون أسلحه ويطلقون علينا ايش التربية هاذي إذا كذا قفلو المستشفيات لين تلقون لنا حل مع هالأشكال هاذي “.
وتفاعل الدكتور عبد الله بخاري، أخصائي داء السكري بقوله “أصبح العاملين في القطاع الصحي مستباحي الدم !! تزايد في حالات الإعتداء .. دون وجود ردة فعل قوية من الجهات المسؤولة و لا نسمع بأخبار عقوبات المعتدين الذين تم القبض عليهم !!”.
وكتب الممرضة تهاني الشريف “التمريض السعودي يحصلها من الإدارة؟ ولا من ضغط الشفتات ؟ ولا من الاعتداء؟ ونشوف كثير يقولون الأجنبي أفضل الأجنبي ترك ديرتة عشان الفلوس مو عشان يقدم خدمه بلاش. وإذا جينا للتمريض السعودي حتى ساعات العمل الاضافيه ياخذها بطلعة الروح”.
من جانبه، طالب إبراهيم الحارث، الحاصل على ماجستير إدارة وتعليم التمريض بضورورة التفتيش عند بوابات المستشفيات قائلا “أصبح هناك تفتيش عند بوابات الفنادق والمولات و أعتقد بل أؤمن أن مستشفياتنا بحاجة لذلك أيضا، مع ضرورة تدريب حراس الأمن و تأهيلهم “.
واعتبر طالب الطب عمر الرهبيني أن “الممارسين الصحيين لديهم من الضغوط ما يكفيهم سواء الأتعاب الجسدية أو النفسية. وفي الغالب لن يحتمل بأن يرى أخبار سيئة متتابعة تشكل تهديدًا عليه في عمله الإنساني. يجب وضع حدًا لهذه الاعتداءات غير مبررة”.
أما المسعف عبد الله بن ناصر فكتب يقول “والله يبي قبل تطلع الدوام تودع أهلك وتكتب وصيتك يجيك واحد مريض نفسي ويرفع صوته عليك ويحمل السلاح بوجهك ويمد يده عليك وانت ساكت ولا تقدر تحرك ساكن وهذا النضام يقول كذا”.
وقالت الممرضة راندا القحطاني “الاعتداءت مستمره على الكادر الطبي، والتمريض يجدها من الإدارة، أو من ضغط الشفتات، والشحن المتكرر ضد الممارسين الصحيين تحت اسم أخطاء طبية وتأخير المواعيد سببه الأطباء مما يجعل المرضى وذويهم غاضبين،وسبب لمضاعفات المرض، يجب توفيرالامكانيات أولا ثم المحاسبة”.
وكتب الدكتور محمد الزهراني ” المجرم منتهين منه…سويعات قليله ومصيره إلى لقضاء العادل، الأهم الآن هو ملاحقة أصحاب الحسابات المؤيدة للجرائم التي تنتهك القانون أو المبررة لها أو المتعاطفة معها تحت طائلة قانون مكافحة الجرائم الالكترونية”.