اتهمت شبابا من قرية الصمد كانوا يضايقونها
سلمى البركاتي تدلي بمعلومات جديدة حول المتورطين في حرق سيارتها بالجموم
أدلت المواطنة سلمى البركاتي بمعلومات جديدة حول حادثة حرق سيارتها من قبل البعض في قرية الصمد بمحافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة.
وأوضحت البركاتي أنها عادت من العمل عند الواحدة صباحاً ووجدت بعض الشباب الذين كانوا يضايقونها متجمعين بجوار سيارتها التي كانت متوقفة خارج المنزل، ومن ثم تفاجأت قبل صلاة الفجر عندما أوقظها والدها وأخبرها بأن النيران اشتعلت في سيارتها، وعلى الفور استدعت فرق الدفاع المدني وتم إطفاء الحريق، غير أن السيارة أصبحت تالفة بعد أن احترقت بالكامل.
وأكدت ، وفقا لمصادر إعلامية ، أنها سجلت بلاغاً لدى شرطة الجموم بالحادثة واشتبهت في بعض الشباب الذين كانوا يضايقونها ، فيما حضرت الجهات المختصة للموقع وقامت بالإجراءات الرسمية ، موضحة أنها اشترت السيارة بقيمة 13 ألف ريال قبل عدة أشهر وكان لديها سائق خاص ، وبعد دخول قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة حيز التنفيذ بدأت إجراءات استخراج رخصة القيادة، خاصة وأن السائق سيغادر لبلاده.
وأضافت أنها في حاجة ماسة لقيادة السيارة من أجل الذهاب لمقر عملها بجدة والاستفادة من مبلغ الـ 1500 ريال التي كانت تمحنها للسائق، بجانب أن زوجها يعمل خارج القرية وشقيقها يدرس خارج المملكة، وهي الوحيدة التي تقوم على خدمة والديها، موضحة أن أبناء القرية عندما علموا بأنها ترغب في قيادة سيارتها بنفسها بدأوا بمضايقتها.
وتحقق شرطة محافظة الجموم والنيابة العامة في اتهام البركاتي لعدد من شباب قريتها بإحراق سيارتها؛ اعتراضًا على قيادتها، بعد قيامهم بالتعرض لها في وقت سابق بالتصوير، وإثارة الشكوك في أخلاقها وسلوكها وكيل الاتهامات لها ولأسرتها.
وكانت الجهات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة، باشرت عند الساعة الرابعة والنصف من فجر أمس الأول، الأحد، بلاغًا عن تعرض سيارة بقرية الصمد في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة، لحريق متعمد، وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة، إنه تم إخماد الحريق، واتخاذ الإجراءات الاستدلالية والبحثية للواقعة التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.