ضبط أسلحة إيرانية في مناطق يمنية
أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، اليوم الاثنين (الثاني من يوليو 2018م)، ضبط أسلحة ثقيلة إيرانية الصنع في مناطق يمنية عدة، مما يثبت التدخل الإيراني في دعم وتزويد ميليشيات الحوثي بالأسلحة.
وقال المالكي، إنه في الفترة الماضية، كانت هناك أدلة على تدخل إيران، حيث تقوم هذه الأخيرة بتزويد الحوثيين بالطائرات بدون طيار (أبابيل).
وذكر خلال مؤتمر صحفي بالرياض، أن محافظة صعدة لا تزال مكان انطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية.
وأضاف: “يستمر الجيش الوطني بدعم من التحالف في تنفيذ العمليات الهجومية والتعرضية، وتستمر كافة المحاور في تحقيق الأهداف لتليين تعنت المليشيات”.
وأوضح “في الجوف، تمكنت القوات الموالية للشرعية المسنودة من قوات التحالف من استهداف وتدمير عناصر من القوات المعادية. في محور تعز، نفذت القوات الموالية للشرعية هجوما على موقع العدو في المفاليس وطور الباحة، وتمكنت من تحرير حصن الأرنب وجبل الركبة وجبل السبيت والركيزة”.
وأردف المالكي قائلا “في المحور البري، تقدم الجيش بمسافة حوالي 23 كيلو، وتمت السيطرة على مرفأ حبل البحري وكذلك وادي حيران”.
وفي سياق آخر، أكد المالكي رفض قيادة التحالف لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي تخللته بعض البيانات والمعلومات المغلوطة بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح.
وقال إن التقرير تطرق إلى “ذكر العديد من الأرقام ونسبها للتحالف، بالإضافة إلى معلومات مغلوطة لم تستقي في رصدها على أسس أو معايير وتوثيق لهذه البيانات، وذلك من خلال منظمات محلية دٌعمت من الرئيس السابق، عملت على تزويد الموظفين الأممين بهذه البيانات غير الصحيحة..”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف “عدم وجود حالات لتوثيق مثل هذه الادعاءات سواء كان بالصور أو كان بالمكان أو بالتوقيت الزماني”.
وأشار إلى أن “اللجنة الوطنية للتحقيق قد ذكرت في انتهاكات حقوق الإنسان في آخر تقاريرها بأن هناك أكثر من 100 حالة لأطفال فقدو أرواحهم في أرض المعركة، وقامت المليشيات الحوثية بنقلهم إلى العاصمة صنعاء وإصدار شهادات الوفاة، حيث أن هذه الأرقام شهدت العديد من المغالطات، كما ذكر التقرير أيضاً أن هناك بعض الحالات لتجنيد الأطفال إلى سن الـ12″، مبيناً أن التحالف “يملك بيانات موثوقة لم يتم تبادلها مع الأمم المتحدة، حيث أن هناك أطفال مجندين حتى سن الثامنة”.
وحمّل المالكي “المليشيات الحوثية مسؤولية الأطفال الذين فقدوا أرواحهم من خلال ما تمارسه من تجنيد للأطفال والزج بهم في أرض المعركة”.
وأكد دعم قيادة القوات المشتركة للتحالف لموقف الحكومة اليمنية الشرعية والجهود السياسية، مبيناً أن الحكومة اليمنية أعلنت تمسكها بالحل السياسي للخروج بالأزمة اليمنية من أجل مصلحة الشعب اليمني.
وفي هذا السياق، لقت المالكي إلى بيان “الحكومة الشرعية السابق الذي يؤكد تعنت المليشيا الحوثية للوصول إلى حل سياسي للخروج من هذه الأزمة”.
وأشار إلى موقف وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في هذا الجانب، الذي يؤكد تعطيل الحوثيين للحل السياسي في اليمن، كذلك الموقف فيما يخص تحرير مدينة الحديدة وميناءها.
وأكد المتحدث باسم التحالف أن “المدينة ومينائها تعد توأمة ومتلازمة لا يمكن التنازل عنها بحيث لا يمكن تسليم المدينة دون مينائها أو تسليم الميناء دون المدينة”.